وجه مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري لفت نظر للقناة الإذاعية الجمعياتية « أمال » (راديو أمل) وذلك لما تم تسجيله في حلقتي 22 فيفري و01 مارس 2021 من برنامج « صباح الخير تونس » من غياب للتوازن في طرح وجهات النظر المختلفة.
وبينت الهيئة في بلاغ أصدرته اليوم الخميس انه بالرجوع إلى مضمون الحلقتين المشار إليهما وأساسا فيما يتعلق بالمداخلات التي وردت على لسان ضيفة البرنامج « وفاء الشاذلي » تبيّن أنه خلال حلقة البرنامج التي تم بثها بتاريخ 22 فيفري 2021 وفي معرض حديث الضيفة عن ملف القاضي « بشير العكرمي » والتطورات الجديدة الحاصلة بهذا الخصوص ذكرت الضيفة تفاصيل علاقتها بالقاضي المذكور مشيرة إلى التهم المنسوبة إليه المتعلقة بالملفات القضائية ذات العلاقة باغتيال الشهيد شكري بلعيد. واُشارت الى قائمة القضاة الموقّعين على عريضة استبعاد رئيس محكمة التعقيب من رئاسة المحكمة واعتبرت تلك العريضة تدخل في إطار سياسة الكيل بمكيالين مؤكدة على عدم استقلالية القضاة الموقّعين على العريضة.
وأبرزت انه في حلقة البرنامج التي تم بثها بتاريخ 01 مارس 2021، واصلت وفاء الشاذلي ضيفة البرنامج من خلال مكالمة هاتفية الحديث عن ملفات الفساد التي تشوب جهاز القضاء وبعض الممارسات التي تستهدف القضاة الشرفاء على حد تعبيرها.
وقد تولت مقدمة البرنامج في الحلقتين المشار إليهما مسايرة الضيفة فيما ورد على لسانها من اتهامات وتصريحات بخصوص مظاهر الفساد في جهاز القضاء وما أشارت إليه بخصوص تورط بعض القضاة في قضايا فساد والتشكيك في استقلاليتهم دون أن تقوم بدورها في ذكر وجهة النظر الأخرى مثلما تقتضيه أخلاقيات المهنة والقواعد المهنية للصحافيين.
وأضافت الهيئة أن المضمون الذي تم بثه في الحلقتين لم يحقق شرط التوازن من خلال ابراز وجهات النظر المختلفة حول هذا الملف الواقع تناوله في أكثر من مرة، المحمول حسب مقتضيات الفصل 21 من كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة إذاعية جمعياتية الذي ينص على أن: » تلتزم الجمعية الحاصلة على الإجازة بضمان نزاهة المعلومة وتعددية الأفكار والآراءوتوازنها بكل موضوعية وذلك في كل البرامج دون المساس بحريّة الصحفيين ».
وأكدت أنه كان من الواجب على مقدمة البرنامج في إطار ضمان تحقيق التوازن دعوة الجهات أو الأشخاص التي وردت في حقهم اتهامات أو معطيات على لسان ضيفة البرنامج إلى التدخل للتصحيح أو بيان وجهة نظرهم ولكنها اكتفت خلال الحلقتين بمسايرة الضيفة دون محاولة التعديل من قبلها.
وأبرزت انه في حلقة البرنامج التي تم بثها بتاريخ 01 مارس 2021، واصلت وفاء الشاذلي ضيفة البرنامج من خلال مكالمة هاتفية الحديث عن ملفات الفساد التي تشوب جهاز القضاء وبعض الممارسات التي تستهدف القضاة الشرفاء على حد تعبيرها.
وقد تولت مقدمة البرنامج في الحلقتين المشار إليهما مسايرة الضيفة فيما ورد على لسانها من اتهامات وتصريحات بخصوص مظاهر الفساد في جهاز القضاء وما أشارت إليه بخصوص تورط بعض القضاة في قضايا فساد والتشكيك في استقلاليتهم دون أن تقوم بدورها في ذكر وجهة النظر الأخرى مثلما تقتضيه أخلاقيات المهنة والقواعد المهنية للصحافيين.
وأضافت الهيئة أن المضمون الذي تم بثه في الحلقتين لم يحقق شرط التوازن من خلال ابراز وجهات النظر المختلفة حول هذا الملف الواقع تناوله في أكثر من مرة، المحمول حسب مقتضيات الفصل 21 من كراس الشروط المتعلق بالحصول على إجازة إحداث واستغلال قناة إذاعية جمعياتية الذي ينص على أن: » تلتزم الجمعية الحاصلة على الإجازة بضمان نزاهة المعلومة وتعددية الأفكار والآراءوتوازنها بكل موضوعية وذلك في كل البرامج دون المساس بحريّة الصحفيين ».
وأكدت أنه كان من الواجب على مقدمة البرنامج في إطار ضمان تحقيق التوازن دعوة الجهات أو الأشخاص التي وردت في حقهم اتهامات أو معطيات على لسان ضيفة البرنامج إلى التدخل للتصحيح أو بيان وجهة نظرهم ولكنها اكتفت خلال الحلقتين بمسايرة الضيفة دون محاولة التعديل من قبلها.
