أحيت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بتوزر، اليوم الجمعة، الذكرى ال27 لشهداء عملية سندس الإرهابية، التي جدت في مثل هذا اليوم من سنة 1995، واستهدفت الأمنيين بمركز الحرس الوطني المتقدم في منطقة سندس الحدودية، وهي أول عملية تستهدف المؤسسة الأمنية، وفق عضو النقابة وكاتب عام النقابة الأساسية لإقليم الحرس الوطني بتوزر، أحمد الغزال.
وبين عضو النقابة الجهوية في تصريح ل »وات »، أنه يتم احياء هذه الذكرى للمرة السادسة على التوالي، وذلك سعيا من النقابة والأمنيين الى دفع السلطات للاعتراف بشهداء هذه العملية الإرهابية، التي راح ضحيتها 7 من اعوان الحرس الوطني.
وأضاف قوله، أن « النقابة تجدد بهذه المناسبة دعوتها لرئاسة الجمهورية والجهات المعنية لضرورة الاعتراف بضحايا العملية كشهداء وادراجهم ضمن قائمة شهداء المؤسسة الأمنية الوطنية والاحاطة بعائلاتهم ماديا ومعنويا باعتبار أنهم قدموا أرواحهم فداء للوطن »، وفق تعبيره.
وقد تضمن برنامج الذكرى ال27، موكب رفع وتحية العلم الوطني بحضور تشكيلات أمنية وعسكرية، والترحم على أرواحهم ووضع اكليل من الزهور، فضلا عن زيارة مركز الحرس الوطني المتقدم بسندس من طرف وفد نقابي واداري أمني، اين استشهد زملاؤهم، في حركة رمزية وتضامنية.
وأشار المصدر ذاته، الى أن النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي، ستواصل احياء الذكرى سنويا، الى حين الاعتراف بضحايا هذه العملية الإرهابية كشهداء وتوفير الإحاطة بأسرهم.