أدانت تونس « بشدة »، سلسلة التفجيرات الارهابية « الجبانة »، التي طالت أمس الاثنين، مدينتي جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين.
وأكدت تونس، في بيان صادر اليوم الثلاثاء عن وزارة الشؤون الخارجية، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة ظاهرة الارهاب، وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها لضمان سلامة أراضيها وأمن مواطنيها وزوار بيت الله الحرام، متقدمة بتعازيها الحارة لأسر الشهداء، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما جددت دعوتها للمجتمع الدولي الى توحيد الجهود لمحاربة هذه الظاهرة، « التي لا حدود إنسانية أو أخلاقية أو دينية لإجرامها »، وإحباط مخططات الارهابيين الهادفة إلى زعزعة أمن الدول واستقرارها ونشر الفوضى والتطرف.
يذكر أنه قتل أربعة عناصر من قوات الشرطة السعودية، وأصيب خمسة بجروح مساء أمس الإثنين مع حلول صلاة المغرب، على إثر قيام انتحاري بتفجير نفسه قرب مقر أمني بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، حسب ما أفادت به وزارة الداخلية السعودية. وتزامن هذا الاعتداء مع هجوم انتحاري ثان وقع بالقرب من مسجد للشيعة في مدينة القطيف السعودية، أدى الى قتل منفذ الهجوم . كما قام انتحاري فجر امس، بتفجير نفسه قرب القنصلية الأمريكية في مدينة جدة، مما أدى إلى مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة.
