ندّدت روضة القرافي الرئيسة الشرفية لجمعية القضاة التونسيين يوم الخميس 25 أكتوبر2018 بما اعتبرته تجريح لأعمال دوائر العدالة الانتقالية من قبل بعض السياسيين والأحزاب على خلفية رفض اعادة محاكمة الوزير السابق أحمد فريع وتحجير السفر عليه، مضيفة ان النقابات الامنية تعتمد خطاب يعتبر المحاكمات « محارق » وقالت في هذا السياق » هذا الخطاب خطير وأطالب بتوفير الحماية لزملائي القضاة والظروف الملائمة لانصاف الضحايا »
وتسألت قرافي لدى حضورها في برنامج البلاد اليوم : « لماذا تقام حملة لفائدة أحمد فريعة بالذات » وتابعت: » لماذا نجعل المتهم يظهر كضحية؟ » واستغربت عدم الحديث عن الطرف الضحية في قضية أحمد فريعة وهو الشهيد أحمد الفرحاني وتجاهل وسائل الاعلام لعائلة الشهيد وقالت في هذا السياق : » أحمل المسؤولية جيدا للسياسين في أنهم انتصروا لشرعية الاستبداد والانتهاكات على شرعية الثورة »
وأوضحت قرافي ان كل القضايا المعروضة في اطار العدالة الانتقالية صدرت في شانها التدابير الاحترازية بالمنع من السفر وهو اجراء عادي حسب قولها وأشارت الى أن أهم المتهمين في قضية كمال المطماطي الذي اختفى بشكل قصري فرّ خارج البلاد بعد أول جلسة لأنه لم يقع اتخاذ اجراء التحجير بالسفر وفق قولها.
المصدر:الإذاعة الوطنية
جيهان علوان
