البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

ahmed-seddik

أحمد الصدّيق : الحكومة لم تعد مؤتمنة على تسيير البلاد وهكذا سنفرض استقالتها

أوضح عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية أحمد الصديق الاثنين 18 فيفري 2019، أن مبادرة الجبهة الشعبية التي طرحتها مؤخرا ليست برنامجا وإنما هي مهمة وظنية لإنقاذ تونس من الانهيار، مضيفا أن الحكومة الحالية فشلت أكثر من أي حكومة أخرى ولم تعد مؤتمنة على تسيير البلاد ومشروعها الوحيد هو كيفية البقاء في السلطة وعليها أن ترحل وفق قوله.
وبيّن الصديق خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » أن الجبهة الشعبية تقترح فرض الاستقالة على الحكومة من خلال توافق بين جميع الأطراف الوطنية والديمقراطية ومن لها مصلحة في استمرار المسار الديمقراطي وفي الحفاظ على الحد الأدنى من السلم الاجتماعي للمواطنين، مضيفا أن النقاش والحوار بين هذه الأطراف سيصل إلى حلول تقنية ودستورية لفرض استقالة الحكومة ومن سيعوّضها قائلا : » لن نفرض على الحكومة عدم ممارسة السياسة وإنما عليها ممارستها خارج السلطة ».
وأضاف أحمد الصديق أن الجبهة الشعبية قامت بتشخيص المهام المطروحة للانجاز في المرحلة القادمة والتي تنقذ البلاد من الانهيار وتصل بها الى موعد الانتخابات، مبينا أن المهمة الأولى هي سياسية بامتياز وهي أن صلاحية الحكومة الحالية انتهت بسبب فشلها في أداء أعمالها ولم تعد مؤتمنة على المسار المقبل .
وقال الصديق إن بعض الأصوات تعتبر هذه الحكومة لا تحترم قواعد التنافس الديمقراطي ولا تحترم قوانين اللعبة السياسية وتسعى الى المزج بين الإدارة والحزب والسلطة من أجل التأثير في الناخبين على وفق تعبيره .

واشار الصديق  الى ان الحكومة تمارس وصاية على الكثير من أجهزة الإعلام العمومي والخاص ، مشددا على أن الجبهة اتصلت بأحد قنوات الإعلام المرئي العمومي للتأكيد على تغطية نشاطاتها المتزامنة في أكثر من خمسة أقاليم ولكن هذه القناة قامت بتغطية محدودة وغير كافية لجهة وحيدة قائلا: » هذه نتائج التدخل الحكومي ولا أتصوّر أنها إرادة الإعلاميين ».
ولفت ضيف « البلاد اليوم »  إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد استغل زيارته الرسمية لفرنسا لخدمة مشروعه السياسي الجديد حيث أنه اجتمع بأنصاره في فرنسا رفقة الرجل الثاني للحزب في إشارة لسليم العزابي المنسق العام لحركة تحي تونس، قائلا أن جميع التونسيين وليس الجبهة الشعبية فقط لن يقبلوا مرة أخرى باستغلال الصفة الرسمية الأولى في السلطة التنفيذية وهي رئاسة الحكومة لتأسيس مشروع سياسي.
وأضاف الصديق أن خطب الجمعة في المساجد لا تزال موجهة ضد خصوم حركة النهضة وخصوم الائتلاف الحاكم ملاحظا أن الكثير من إطارات وزارة الشؤون الدينية لا يزالون خارج السيطرة ويقومون بترويج خطاب مغاير للخطاب الرسمي للدولة كما أشار الى أن مشروع ميثاق تحييد المساجد لم ينجز بعد.

الإذاعة الوطنية

جيهان علوان

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري