صرّح الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي أحمد المهوك اليوم الثلاثاء 29 جانفي 2019 أن الحكومة الحالية تريد من النقابة التفريط في مطالبها والدخول إلى بيت الطاعة وفق تعبيره لإعادة تأسيس منظومة الاستبداد بزعامة يوسف الشاهد على حدّ قوله.
وقال المهوك خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تنازلت وعلّقت نضالاتها في 27 أفريل الفارط لإجراء الامتحانات وإنجاح السنة الدراسية فجازاها وزير التربية بأن تعامل مع أعضائها كمجموعة من المارقين على القانون حسب قوله حيث انه صرّح بأن الدولة قد استرجعت هيبتها مشيرا إلى أنه منذ افريل إلى غاية جلسة 23 نوفمبر 2018 لم تجد النقابة غير المماطلة والتسويف من طرف سلطة الإشراف.
وأوضح ضيف « البلاد اليوم » أن النقابة كانت تتفاوض في الجلسات الفارطة مع وفد حكومي يضمّ ستة وزراء على رأسهم كاتب عام الحكومة رياض الموخّر لكن في جلسة يوم أمس تغيّب كل الوزراء وحضر فقط وزير التربية حاتم بن سالم والذي أعلمنا بأنه غير مسؤول عن النقاش في النقاط الخلافية و أضاف المهوك أن المألوف في أي عملية تفاوضية أن يتقدم الهيكل النقابي بمطالب منظوريه إلى المشغّل وهذا الأخير يأتي بإجابة من الوزارات المعنية وتابع قائلا : » للأسف الشديد اليوم نلاحظ أن الوزارات تعمل كالجزر المعزولة وكل وزارة تعمل بمفردها وتعتبر أن المطالب لا تعنيها ».
وقال أحمد المهوك أن وزير التربية طلب منا إعادة التفاوض حول النقاط التي تم الاتفاق حولها في جلسات سابقة قائلا أن هذا الأخير أظهر سوء نيّته وأن جلسة يوم أمس كانت مجرّد مناورة من طرفه لربح الوقت على حد قوله مضيفا أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي كانت تنتظر مناقشة النقاط الخلافية والتي لم يتم الحسم فيها بعد والمتمثّلة في تمويل المؤسسات التربوية والتقاعد الاستثنائي والترفيع في المنحة الخصوصية.
المصدر:الإذاعة الوطنية
جيهان علوان