احتضنت مدينة الثقافة بعد ظهر السبت 21 افريل 2018،  نشاطا في فن الرسم، نظمته المؤسسة التونسية لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة بالتعاون مع المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس وكذلك اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين.
ويتنزّل هذا النشاط الثقافي ضمن احتفال المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة باليوم العالمي والوطني للملكية الفكرية، الموافق ليوم 26 أفريل من كلّ سنة. ويحتفي العالم هذه السنة باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت شعار « تمكين التغيير: المرأة في الابتكار والإبداع ».
وذكر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين وسام غرس الله بأن تنظّيم مسابقة للأطفال والطلبة في الرسم حول الملكية الفكرية والأدبية، يرمي إلى ترسيخ ثقافة حقوق المؤلّف لدى الناشئة، وتربيتهم على الإبداع والابتكار وتجنّب كلّ ما هو تقليد.
وأكّد مهدي النجار، وهو كاهية مدير بالمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أن هذا النشاط يعدّ مناسبة لترويج ثقافة احترام حقوق الملكية الأدبية والفكرية ونشرها بين الأطفال والشباب، فضلا إبراز قدرات الطفل الفنية في مجال حقوق الملكية الأدبية والفكرية.
وبيّن أن محور اليوم العالمي للملكية الفكرية، يهتمّ هذه السنة بالمرأة المبدعة، وتكريمها على ابتكاراتها في شتى المجالات الثقافية أو العلمية كبراءة الاختراع والتصاميم الهندسية وغيرها.
وأثنى أيضا على دور المرأة التونسية في مجال الإبداع الأدبي والفني، مشدّدا على أهمية أن تحظى المرأة بحقوقها الفكرية في مختلف المجالات الإبداعية.
وحضر النشاط الثقافي في فن الرسم عدد هام من الأطفال، فجعلوا من هذا الفن وسيلة للتعبير عن وعيهم بأهمية حقوق الملكية الفكرية والأدبية، ورفضهم التقليد والنسخ والسرقات. وسيتمّ في ختام هذا النشاط الثقافي تتويج الأعمال الفائزة في أحسن مسابقة في الرسم.

المصدر: وات