أعلن الكاتب والصحفي المراسل برهان اليحياوي خلال استضافته في برنامج خليك عالخط مع هالة حمدي عن صدور كتابه الثاني « انا وظلاّل »، مشيرا إلى أنه لاقى هذا حفاوة كبيرة من قبل وسائل الاعلام العمومية والخاصة. في فترة وجيزة لا تزيد عن شهر من صدوره.

وأضاف أن هذا الكتاب بمثابة وقفة تأمل لجيل الثمانينات هل انهم محظوظون ام لا؟! لا سيما وانهم واكبوا الثورة وعايشوا تعاقب الحكومات والرؤساء والوباء كما أنه بمنزلة الدفاع عن الحقوق والجهات المهمشة بعد الثورة التونسية، بالاضافة الى ان السياق الذي صدر فيه اهم من الكتاب ذاته، على حد تعبير اليحياوي.

وفي سياق متصل، قال  اليحياوي ان الانطلاقة الفكرية في خط هذا العمل « انا وظلال » يعود بالاساس ال أسامة بن حمودة اذ انه قد اقترح الكتابة عن جائحة كوفيد 19، فرغم ما تحتويه الأوبئة من سلبيات عديدة الا ان في نهايتها مُرْفقة ببصيص من الأمل، وفق رأيه.

و في حديثه عن كتابه الاول « كلاش طاير » صرح انه وثائقي بامتياز وشخصياته مستوحاة من الواقع، على عكس كتابه الجديد « انا وظلال » اذ أراد ان يكشف الجانب المخفي من يوميات الصحفي في زمن الكورونا.

وصرح ضيف الحوار اليحياوي ان الكتاب هو تعبيرة وسردية لأناس قد تم نسيانها قبل الوباء وبعده واثنائه، حسب قوله، مضيفا أنه سلط الضوء على مسقط رأسه ولاية القصرين اذ قال ان « جهة حاسي الفريد هي المنطقة الافقر في الجمهورية التونسية بنسبة تتجاوز 53% ».

وعن كتاباته المستقبلية اعلن اليحياوي عن وجود تجارب اخرى على اثر هذا الكتاب، داحضا فكرة تكرير نفسه من خلال اعماله الأدبية القادمة.

وقال اليحياوي في ختام حديثه إنه لا بد من تذكير المسؤولين في البلاد بالمطالب والاستحقاقات التي طال انتظارها، فقد مضت 10 سنوات على مشاركة شباب القصرين في الثورة دون الانتفاع بها، فقد اصبحوا مخيرين بين البؤس او السفر في قوارب الموت، حسب تصريحه.

الإذاعة الوطنية