نفّذ عدد من أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية 2 مارس بجربة أجيم، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجيّة امام المدرسة وعمدوا إلى غلق أبوابها بهدف إيقاف الدروس بكامل المدرسة، للتعبير عن غضبهم من تواصل حرمان أبنائهم لمدة شهر من الدراسة بسبب إضراب المعلمين.
وأعرب المحتجون، في تصريحات متطابقة لـ »وات »، عن استيائهم من عدم اجتهاد الادارة في اتخاذ اجراءات داخلية من شأنها التخفيف من حدة الاضراب وتأثيره على أقسام دون أقسام اخرى باعتبار عدم التحاق تلاميذ عدد من الأقسام الى اليوم بقاعات التدريس مقابل عدم تسجيل اي غياب في أقسام أخرى.
ولفتوا الى ظهور ممارسات غير عادلة نتيجة هذه الوضعية والتي وفرت حظوظا لبعض التلاميذ دون اخرين من خلال السماح لبعضهم من مواصلة دروسهم بأقسام غير الاقسام المرسمين بها ومتابعة دروس مع معلمين غير معنيين بالاضراب، مقابل انتظار بقية التلاميذ، ويمثّلون الأغلبيّة، حتّى ينفرج الوضع ويعود المعتصمون من المعلمين الى عملهم.
واعتبروا أن تواصل هذا الإضراب سيمسّ من مستوى أبنائهم المعرفي والعلمي الذي تأثّر بعد بسبب جائحة « كورونا »، مشدّدين على ضرورة ايجاد حلّ لابنائهم واعادة الاعتبار للمدرسة العمومية التي ذهبت في مهب الريح، على حد تعبيرهم.
وحضر هذه الوقفة التى تواصلت لساعات حتى لا يتم فتح ابواب المدرسة معتمد جربة اجيم الذي دعا المحتجين الى ابعاد ابنائهم عن هذا التجمع لتجنب أيّة حوادث مرور، مؤكدا أن هذا الاشكال مطروح على المستوى الوطني وهو في طريقه الى الحل.