تم اختيار كتاب « نظرية استيطيقية » للفيلسوف تيودور ف. ادورنو، والذي ترجمه من الألمانية إلى العربية التونسي ناجي العونلي، وكتاب « الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس » للباحث التونسي عمر حفيّظ ضمن القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وقد جاء الإصدار الأول ضمن القائمة القصيرة لفرع الترجمة فيما تم اختيار الثاني ضمن القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية.
وأعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية عشرة، مساء الخميس، عن القائمة القصيرة المرشحة للفوز في مختلف الفروع، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الأسبوع المقبل على أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 30 أفريل 2018 في أبوظبي.
وإلى جانب « الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس » للباحث عمر حفيّظ، والصادر عن دار الساقي (بيروت 2015)، شملت القائمة القصيرة في فرع الفنون والدراسات النقدية عملين آخرين هما « في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب » للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال، الصادر عن كنوز المعرفة (عمّان 2017)، وكتاب « تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة » للباحث الأكاديمي المغربي عبد الرزاق تورابي والصادر عن معهد الدراسات والأبحاث للتعريب (المغرب 2015 ).
أما في فرع الترجمة فقد تضمن إلى جانب « نظرية استيطيقية » الذي ترجمه من الألمانية ناجي العونلي وصدر عن دار الجمل (بيروت 2017 )، فقد ضمت القائمة القصيرة عملين آخرين الأول بعنوان « الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني » من تأليف لوتشيانو فلوريدي وترجمة من الأنقليزية إلى العربية المصري لؤي عبد المجيد، وصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت 2017)، والثاني بعنوان « تاريخ العلوم وفلسفتها » للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمه من الفرنسية السوري محمد أحمد طجو. وهو من منشورات المجلة العربية (الرياض 2017).
وتضمنت القائمة القصيرة في فرع الآداب رواية « يكفي أننا معاً » للكاتب المصري عزت القمحاوي (2017) عن الدار المصرية اللبنانية – القاهرة ، وإصدارين عن دار هاشيت انطوان/ نوفل- بيروت، هما رواية « اختبار الندم » للكاتب السوري خليل صويلح (2017)، ورواية « الشيطان يحب أحيانا » للكاتبة السعودية زينب حفني (2017)، ورواية « عناقيد الرذيلة » للكاتب الموريتاني أحمد ولد الحافظ، وهي من منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت ( 2016 ) .
أمّا القائمة القصيرة في فرع أدب الطفل والناشئة فقد تضمنت قصة « جدائل خضراء » للكاتب السوري مهند العاقوص، (منشورات كلمات-الإمارات 2017)، و »أنا سلمى » للكاتبة السورية لينا هويان الحسن (منشورات حكايا – بيروت 2017 ) و »الدينوراف » للكاتبة الإماراتية حصة المهيري (منشورات دار الهدهد – دبي 2017) .
وفي فرع المؤلف الشاب، تضمت القائمة القصيرة روايتين وأطروحة علمية : « ريح الشركي » للكاتب المغربي محسن الوكيلي، من منشورات دار الساقي (بيروت 2017)، و »أمطار صيفية » للكاتب المصري أحمد القرملاوي، (مكتبة الدار العربية للكتاب- القاهرة 2017)، و »الدرس البلاغي العربي، بين السيميائيات وتحليل الخطاب » للأكاديمي الجزائري لخذاري سعد (منشورات الاختلاف – الجزائر 2017) .
أما في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، فقد تم ترشيح أربعة أعمال باللغات الإسبانية والفرنسية والألمانية والانقليزية وهي : « التحكم في الشهوات » لمحمد حسين بنخيرة، باللغة الفرنسية، « حياة المباني » للمعماري رافاييل مانيو، باللغة الإسبانية، و »الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوروبية » للباحث داغ نيكولاوس هاس باللغة الإنجليزية، و »السحر القرآني » للباحثة انجيليكا نوييرث، باللغة الألمانية .
أما في فرع النشر والتقنيات الثقافية فقد تضمنت القائمة القصيرة كلا من دار الكتاب الجديد، ودار التنوير والمؤسسة العربية للدارسات والنشر في بيروت، ودار توبقال في المغرب. وقد تقرر حجب الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة لهذا العام، بحسب ما جاء في الموقع الرسمي للجائزة على شبكة الانترنات.
يجدر التذكير بأن القيمة الإجمالية لجائزة الشيخ زائد بمختلف فروعها تبلغ 7 ملايين درهم إماراتي وتمنح سنويا، لصناع الثقافة والمفكرين والمبدعين والناشرين والشباب « تقديرا لمساهماتهم في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية المساهمة في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية ».