أعلنت مكونات من المجتمع المدني ، اليوم الخميس بالعاصمة، عن إطلاق مشروع يهدف إلى تعزيزالجمعيات التونسية ومرافقتها نحو تحقيق استقلالية مالية.
ويمّول الاتحاد الاوروبي المشروع الذى أطلق عليه اسم « تعزيز » بالشراكة مع « مركز الكواكبي للتحول الديمقراطي » وجمعية « لاباس » بتكلفة قدرها 196 ألف أورو
وأفادت المسؤولية بمشروع « لاباس » (مخبر الاقتصاد الاجتماعي والتضامني) سارة مخلوف ، بأن المشروع سيتواصل الى غاية سنة 2026 ، ومن المفترض أن يتم اختيار بضع عشرات من الجمعيات للاستفادة منه.
وأضافت أنه يمكن أن تتحصل الجمعية التى تستجيب للمعايير التى تم وضعها منها الحوكمة والتسيير التنظيمي أن تتحصل على تمويل مالي يمكن أن يصل الى حدود 14 ألف يورو (اكثر من 46 ألف دينار).
وقالت مخلوف في هذا الخصوص « يمكن لأي جمعية ترغب في الاستفادة من هذا المشروع تقديم طلبها اعتبارا من اليوم على المنصة المعدة للغرض »
و أبرز أمين غالي رئيس « مركز الكواكبي » أن دور المركز في هذا المشروع يتمثل في تعزيز الصلة بين مختلف مكونات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية من أجل تطوير مشاريع تلبي احتياجات المجتمع والمواطنين في كافة المناطق ».
من جانبه، أكد ماركوس كورنارو، سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، أن اللقاء المخصص للإعلان عن إطلاق مشروع « تعزيز » يمثل أيضا بداية انطلاق « أيام أوروبا » التي تهدف إلى تعزيز نسيج المجتمع المدني المحلي.
واعتبر أن هذا المشروع يشكل خطوة أولى نحو تطوير مشاريع أخرى في نفس المنظور.
