تختتم اليوم الجمعة بفضاء المكتبة الجهوية بسيدي بوزيد فعاليات الدورة السادسة للملتقى المغاربي لأدب الطفل التي انطلقت أمس الخميس تحت شعار « دور المكتبات العامة في تنمية وتطوير أدب الطفل ».
وتهدف هذه التظاهرة الموجهة للأطفال اليافعين (من 8 إلى 18 سنة)، حسب ما أفاد وات مدير الملتقى مفتاح وناسي، إلى تعميق الصلة بالأطفال المبدعين وإقامة فرص اللقاء والتحاور وتبادل التجارب وتنمية مهارات الكتابة الأدبية لديهم، وتمكينهم من أدوات الخطابة وحسن التبليغ بالإضافة إلى حسن توظيفهم لأوقات الفراغ من أجل الترفيه والتثقيف.
وسجّل الملتقى حضور أكثر من 100 مشارك من مختلف المناطق بجهة سيدي بوزيد، من الفائزين جهويا في المسابقة الوطنية لإبداعات الطفل وكذلك الفائزين في الدورات السابقة من الملتقى وكافة أمناء المكتبات العمومية إضافة إلى ثلة من المثقفين المتابعين للنشاط الثقافي بالجهة ورموز الكتابة الأدبية للطفل بتونس وعدد من الضيوف من ليبيا.
وتضمن برنامج الملتقى مسابقة في الكتابة الأدبية للأطفال في اختصاصات الشعر والقصة والمسرحية والمقال الأدبي، إلى جانب ورشات في القراءة وفي تقنيات الكتابة الأدبية والتمكن من أدوات الخطابة وحسن التبليغ. كما انتظمت بالمناسبة ورشة سمعية بصرية حول علاقة الطفل بالأرض والمحيط بالإضافة إلى حفل توقيع لعدد من مؤلفات الأدباء الحاضرين.
وأشارت مديرة جمعية هون لرعاية الطفولة من ليبيا خديجة عبد القادر عثمان، في تصريح لوات إلى أن هذا الملتقى قد مثّل لها فرصة للتعريف بأنشطة جمعيتها في رعاية الطفولة من مختلف الجوانب الثقافية والأدبية وتبادل الخبرات مع جمعيات مماثلة من تونس.
وأقيمت على هامش الملتقى الذي تنظمه جمعية أحباء المكتبة والكتاب بسيدي بوزيد تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وإدارة المطالعة العمومية، عدة معارض خاصة بمؤلفات الأدباء الضيوف ومعارض وثائقية أخرى في الغرض.