البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

education2018

اعتصام مفتوح لطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتطاوين

تعطّلت اليوم الدروس في المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في تطاوين بعد دخول طلبته في اعتصام مفتوح الليلة الماضية على خلفيّة جملة من المطالب استعرضها ممثّل الاتحاد العام التونسي للطلبة عبدالحميد ناجي في تصريحه لمراسل (وات) وتتمثل في تمتيع طالب المعهد من حقه في مواصلة دراسته للحصول على الماجستير وهو طلب كان قد طرح العام الماضي وقدمت ادارة المعهد في شانه ملفا للوزارة دون إجابة.
وطالب المعتصمون أيضا بفتح شعبة الهندسة المدنية التي تم اقرارها في الرائد الرسمي منذ سنة 2008 وتوفير التجهيزات اللازمة لها، أما الطلب الثالث فيتمثل في إيجاد حلّ لغياب النشاط الثقافي عن المعهد والملل الذي يشعر به الطالب في هذه الربوع التي تفتقر الى وسائل الترفيه والتنشيط.
وشدّد ناجي بالخصوص على معاناة الطلبة والادارة على حد سواء في الحصول على فترات تربّص للطلبة في الشركات البترولية، مشيرا إلى أنّ المعهد كابد صعوبات جمّة العام الماضي من أجل تمكين عشرة طلبة من التربّص في الشركات البترولية الخمسة الكبرى في الصحراء وهو ما لم يعد مقبولا في هذه الولاية التي تفتقر الى المؤسّسات الصناعية ومقارنة بالجهات الاخرى التي يحظى اضعاف طلبتها من تربصات متكاملة ومفيدة على حد وصفه.
وأكّد حاجة المعهد الى حافلة تمكّن طلبته من الزيارات الدراسية والترفيهية وهي عوامل ضرورية لمعهد في اقصى الجنوب التونسي ووسيلة جلب ومساعدة للطلبة خلال دراستهم الجامعية.
واختتم ممثّل الاتحاد العام التونسي للطلبة كلمته بالتاكيد أن الطلبة سيواصلون اعتصامهم المفتوح وقد يصعّدون تحرّكهم إلى شنّ إضراب جوع وحشي في صورة ما اذا لم تتفاعل الوزارة وسلط الاشراف مع طلباتهم.
من ناحيته أـكّد مدير المعهد العالي للدراسات التكنولوجية احمد قمري من جهته مراسل (وات) بأن مجلس الجامعات سينعقد يوم غرة اكتوبر وقد يكون مناسبة لإقرار الماجستير في المعهد بعد ان استكمل تقديم كل المؤيدات، مشيرا إلى أن شعبة الهندسة المدنية التي تم اقرارها في سنة 2008 ثم سنة 2014 غير ممكنة العام الجاري لغياب الاساتذة المختصين واعتراض الادارة العامة لمعاهد الدراسات التكنولوجية التي تسعى الى عدم تكرار نفس الشعبة الموجودة في المعهد العالي بمدنين في المعهد العالي بتطاوين.
وذكر بخصوص غياب النشاط الثقافي فإنّ إدارة المعهد تجتهد قدر امكاناتها في تلبية كل طلبات الطلبة، مؤكّدا أن المعهد نظم العام الماضي رحلتين كلفتاه خمسة الاف دينار.
وأشار الى ان نقائص عدة تحتاج الى اعتمادات اضافية من ذلك النقص الكبير في الاساتذة قائلا إن في المعهد 16 استاذا مترسما فقط يعملون ثلاثة أضعاف توقيتهم الرسمي إضافة الى اللجوء الى التعاقد مع واحد واربعين استاذا لتحقيق الحد الادنى من الظروف المناسبة لسير الدروس في اقسام تعتبر مكتظة مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية، وفق تصريحه.
وأوضح قمرى أن المعهد لا يفتقد فقط حافلة لتنظيم زيارات ورحلات للطبلة بل ايضا حتى السيارات الادارية للقيام بالعمل الاداري والتنقل الى العاصمة، حسب قوله.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري