رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، عقب لقائه صباح الأحد، بدار الضيافة بقرطاج، رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد أن »من أبرز شروط نجاح الحكومة القادمة، هو أن تكون حكومة كفاءات وطنية لها نفس سياسي قوي، وأن تنأى بنفسها عن الترضيات السياسية ».
وقد تركز اللقاء مع الشاهد، وفق ما صرحت به عضو المكتب السياسي للحزب المكلفة بالاتصال، يسر الميلي، على « بحث شكل الحكومة، وإمكانية دمج بعض الوزرات، وتوسعة أخرى »، مشيرة إلى أن مسألة توزيع الحقائب الوزراية أو الأسماء لم يتم طرحها.
وأكدت الميلي أن الاتحاد الوطني الحر، الذي وقع على وثيقة قرطاج « سيكون ممثلا في الحكومة على قدر حضوره في المشهد السياسي، وقرب برامجه من بعض الوزارات »، مبينة أن « الوزارات ذات التوجه الاقتصادي والاجتماعي، على غرار المرأة والشباب والتنمية، تعد من ضمن الوزارات التي تتماشى مع توجهات الحزب »، على حد تقديرها.