البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

chaleur

الاجراءات الوقائية الضرورية لمجابهة ارتفاع درجات الحرارة خلال رمضان

بمناسبة تزامن دخول فصل الصيف هذه السنة مع اقتراب حلول شهر رمضان، مما يمكن ان يتسبب في بعض المشاكل الصحية مثل ضربة شمس والشياح من الماء، أوصت وزارة الصحة باتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة لفائدة المواطنين بصفة عامة والمسنين والاطفال والعمال بصفة خاصة الذين يتأثرون بالانعكاسات السلبية لاشعة الشمس.

ونبهت الوزارة، في رقة إعلامية صادرة اليوم الخميس، إلى الانعكاسات الصحية التي يتسبب فيها التعرض المطول لاشعة الشمس على غرار ظهور بقع حمراء على الجسم مع التعرق الذي يتسبب في حكة مؤلمة ممكن ان تتطور إلى حروق متفاوتة بدرجة أولى أو ثانية أو ثالثة وانتفاخ اليدين والرجلين، إضافة إلى تشنج العضلات خاصة لدى العمال والرياضيين الذين يتعرضون لاشعة الشمس لمدة طويلة.

ويسبب التعرض المباشر للرأس لأشعة الشمس، وفق ذات الوثيقة، « ضربة شمس » تظهر علاماتها في شكل آلام كبيرة بالرأس والشعور بدوران وبالتقيؤ مع ارتفاع حرارة الجسم تصل أحيانا الى فقدان الوعي، فضلا عن الاصابة بجفاف الجسم من الماء خاصة لدى المسنين والاطفال الذين لا يشعرون عادة بالعطش. كما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد خاصة لدى ذوي البشرة شديدة البياض والساد وهو مرض يصيب عدسة العين فيعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفاً في البصر.

وقدمت وزارة الصحة جملة من النصائح للوقاية من الحرارة، وذلك باحترام الاوقات المناسبة للتعرض لاشعة الشمس (قبل الساعة الحادة عشر صباحا وبعد الرابعة بعد الزوال) واستعمال الملابس الملائمة الفضفاضة والقطنية وغير الداكنة ووضع قبعات عريضة على الراس ونظارات شمسية.
كما توصي باستعمال المراهم الواقية من الاشعة ما فوق البنفسجية التي تنقص من فاعلية الاشعة مع تجديد طليها كل ساعتين وبعد السباحة او بعد سيلان العرق.

ونظرا لتزامن فصل الصيف مع العطلة السنوية وموسم الاصطياف على شواطئ البحر، حذرت الوزارة من الانعكاسات الصحية التي تنجر عن حمامات الشمس وأخطرها سرطان الجلد  » الذي لا يزال
يحصد العديد من الضحايا رغم حملات التوعية »، مشيرة إلى أن الدراسات أظهرت ان خطر الاصابة به مرتبط بلفحات الشمس المتكررة اثناء الطفولة. ودعت، في هذا الصدد، معظم الاولياء إلى عدم ترك اطفالهم يلعبون على الشواطئ في فترات الحر الشديد ولمدة طويلة دون ملابس او وسائل وقائية.

ولتفادي هذه المخاطر، يتعين اتخاذ العديد من الاحتياطات المتمثلة أساسا في اجتناب التعرض لاشعة الشمس في الاوقات التي تشتد فيها الحرارة حتى ان كان ذلك تحت مظلة الشمس او داخل البحر او المسبح
والبقاء على شاطئ البحر او السباحة لمدة قصيرة في البداية ويمكن اطالتها بصفة تدريجية وخارج اوقات الذروة، بالإضافة إلى الاكثار من شرب الماء او السوائل بكمية كافية.

وبالنسبة للعمال الذين تتطلب طبيعة عملهم التعرض المطول لاشعة الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة، مما يؤدي الى التاثير على الصحة العامة وعلى الانتاجية، يتعين استعمال معدات الوقاية المخصصة للغرض كالخوذة وارتداء الملابس القطنية الواقية مثل السراويل والاقمصة باكمام طويلة وعدم لبس القناع او الكمامة وتناول الوجبات الرئيسية فضلا عن ضرورة المحافظة على مستوى السوائل في الجسم لان العمل في الظروف الحارة يتطلب من 3 الى 4 لترات ماء يوميا.

أما بخصوص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، دعت الوزارة إلى البقاء بالمنزل في الغرفة الاكثر برودة مع الحرص على فتح النوافذ خلال الليل واغلاق الستائر خلال النهار لتفادي اشعة الشمس
وتفادي الخروج في الاوقات التي تشتد فيها الحرارة من العاشرة صباحا الى الساعة الرابعة بعد الظهر، إضافة إلى شرب الماء بانتظام بكمية لا تقل عن لترين يوميا حتى في غياب الشعور بالعطش مع
تفادي المشروبات التي تحتوى على السكريات والمنبهات.

وفي صورة الاضطرار إلى الخروج ينصح بالنسبة لجميع المسنين والمرضى المزمنين خاصة المصابون بالسكري غير المتوازن الخروج مبكرا و المشي في الظل ووضع قبعات عريضة على الراس  وارتداء لباس قطني فضفاض وغير داكن .

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري