خصص اليوم الخامس من فعاليات الدورة 13 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف للديبلوماسية الثقافية التونسية من خلال تنظيم « يوم تونس » يوم الاربعاء بقاعة قروتلي حيث تقام عروض ونقاشات أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان.
وتميزت فقرات هذا اليوم بعرض ومناقشة فيلمين تونسيين يشاركان في المسابقة الدولية الرسمية لنيل جائزة النقاد وهما فيلم « تونس الليل » للمخرج إلياس بكار بحضور المنتج محمد علي بن جمعة والعرض الثاني لفيلم « بنزين » (بعد العرض الأول يوم الثلاثاء) بحضور مخرجته سارة عبيدي.
خلال حفل استقبال أقيم في إطار يوم تونس اكد سفير تونس ببارن على أهمية علاقة الشراكة مع المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف والتي تمظهرت بالخصوص من خلال عرض أفلام تونسية جديدة.
وأوضح السفير في تصريح لمبعوثة « وات » إلى جنيف أن هذه الشراكة القوية القائمة منذ ثلاث سنوات ستتعزز أكثر بهدف تشجيع الإنتاجات السينمائية الوطنية وفي هذا السياق يتنزل تنظيم هذا اليوم المخصص للسينما وذلك بهدف الترويج لتونس كوجهة ثقافية.
وأضاف أن هذا التقليد الذي تم ترسيخه بين السفارة والمهرجان يرمي الى مزيد ترسيخ الحضور التونسي عبر تظاهرة تجمع محبي السينما في جنيف وفي سويسرا بشكل عام.
وقال السفير إن السويسريين واعون بثراء السينما التونسية وتطرقها إلى مسائل حينية، ومواضيع تعتبر من المسكوت عنه أو « التابوهات » التي لا تتحدث عنها ضرورة بقية الأعمال السينمائية في الشرق.
ومن جانبه قدم المدير الفني للمهرجان، طاهر حوشي، لمحة عن معرض الصور الفوتوغرافية « نظرة من الشرق، نظرة من الغرب » الذي افتتح بعد ظهر الأربعاء والذي يفتح نافذة على تونس.
ويجمع المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية والقصائد، للفنان الفوتوغرافي السويسري داريو بوش بمساهمة المصورة الفوتوغرافية التونسية ليليا القلي.
وفي كلمة بالمناسبة، أشار مدير المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف باتريس مونيي والرئيس السابق لبلدية جنيف إلى أن تونس اليوم « بلد نجح في إحراز تقدم وفي المحافظة على ديمقراطيته وحريته ».