قال رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نورالدين البحيري « إن نواب الحركة ملتزمون بموقف النهضة بخصوص الحفاظ على الاستقرار السياسي بالبلاد، على أن تتفرغ الحكومة للاصلاحات الكبرى وتنتهج الحياد في إدارة الشأن العام في المرحلة المقبلة ».
وأفاد البحيري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) اليوم الخميس، بأن كتلة حركة النهضة طالبت إثر اجتماعها المنعقد صباح اليوم، والذي حضره أكثر من 50 نائبا، بتنظيم لقاء مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد « لتباحث الوضع العام السياسي بالبلاد ومستجداته ولتبليغ مواقف نواب الحركة بخصوص حركة المعتمدين الأخيرة ».
وأوضح البحيري أن نوابا بالكتلة عبروا عن عدم رضاهم إزاء غياب التنسيق مع عدد من ممثلي السلط الجهوية والمحلية .
وأضاف أن نواب الكتلة يريدون لقاء رئيس الحكومة لتبليغه « رفضهم القطعي لما صدر عن وزير التربية في أحد تصريحاته الإذاعية، والذي اعتبروه إساءة في حق النائب الحبيب خضر « .
وذكر البحيري أن اجتماع كتلة حركة النهضة تناول عمل النواب في الجهات والأطر المحلية وتحضيراتهم للسنة البرلمانية الجديدة، وبالخصوص مشاريع القوانين التي يعتزمون الانكباب على صياغتها وتخص قطاعات مختلفة.
كما أكد البحيري على أن كتلة حركة النهضة تعد الكتلة الأكبر بالبرلمان (68 نائبا)، ويجب أن تكون « محددة في مختلف المحطات السياسية المقبلة »، حسب تعبيره.
وكانت كتلة حركة النهضة، أصدرت اليوم الخميس بيانا، جاء فيه أنه  » تبعا لما صدر عن حاتم بن سالم وزير التربية في تصريح إذاعي من اتهام باطل للنائب الحبيب خضر مساعد رئيس المجلس والمقرر العام للدستور بالكذب ومن مسّ من كرامته على خلفية وفائه بالواجبات المحمولة عليه كنائب شعب في ملف مناظرتي الالتحاق بالإعداديات والمعاهد النموذجية، فإن كتلة حركة النهضة تطالب وزير التربية بإنارة مجلس نواب الشعب ولجانه المختصة وكتله والرأي العام حول هذا الملف وكشف ملابسات تعاطي الوزارة معه »
وكلفت الكتلة رئيسها نور الدين البحيري بالتواصل مع رئيس الحكومة ووزير التربية للتباحث حول مشاغل نواب الكتلة في مفتتح السنة البرلمانية وإبلاغهما موقفها ممّا صدر عن وزير التربية تجاه عضو الكتلة الحبيب خضر.