البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

bait_hikma

الدكتور ابراهيم شبوح يقدم قراءة مغايرة لفكر ابن خلدون

استضاف المجمع التونسي للتربية والثقافة والعلوم بيت الحكمة عصر الخميس بمقره بضاحية قرطاج بالعاصمة، ، الدكتور والمؤرخ التونسي ابراهيم شبوح الذي اشتغل منذ ستينات القرن الماضي على اعادة تقديم اعمال عالم الاجتماع، عبد الرحمان اين خلدون، من ذلك التحقيق في كتاب « العبر وديوان المبتدأ الخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومَنْ عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر » .

وأشار شبوح إلى أن العديد من الدراسات التحقيقية التي ظهرت خاصة في المشرق العربي قد اساءت لابن خلدون ولفكره، وعزلته في خانة العلماء المهتمين بالسياسة والخلافة، والحال أنه أقرب إلى حضيرة المؤرخين

وقال انه تعمق في دراسة العديد من المخطوطات الخلدونية تحقيقا ومقارنة  » الامر الذي ساعده على تقديم مقاربة تختلف من حيث المنهجية والسياقات والنتائج عما دونه اخرون عن ابن خلدون وفكره.

وتحدث شبوح عن الصعوبات الكثيرة التي اعترضت دراسته لأعمال ابن خلدون، شببها بالصعوبات التي عاشها ابن خلدون نفسه في تونس ودفعته آنذاك الى المغادرة القسرية والارتماء في احضان ملل وقبائل اخرى شرقا وغربا.

واضاف ان النسخة الاصلية لكتاب « العبر وديوان المبتدأ الخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومَنْ عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر » اختفت تماما ولا يوجد لها أي اثر اليوم لذك قلت الاعمال التي تعرضت لهذا الاثر والنزر القليل الذي تناول الكتاب اساء لابن خلدون اكثر مما نفعه.

وفاجأ شبوح الحضور بالإشارة الى أن طبيبا عراقيا اطلع على هذا المؤلف وخلص الى الكشف عن الحالة الصحية لابن خلدون من خلال ما ورد في هذا المخطوط من خواطر وعبر.

وختم الدكتور شبوح حديثه عن مؤلفات ابن خلدون بالقول ان العديد من الدارسين لفكره يرون ان « المقدمة » هي كل فكر ابن خلدون الى درجة أن بعض الباحثين يعتبرون كتاب « العبر » يعود الى مؤلف اخر وليس لابن خلدون وهذا ظلم كبير في حق هذا الرجل الذي « عانى في حياته كما في مماته »، وفق تقديره، مبينا ان كل الدراسات التي كتبت عن ابن خلدون وعن كتاب « العبر وديوان المبتدأ الخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومَنْ عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر » في حاجة للمراجعة وإعادة القراءة لأنها لم تعتمد مصادر موثوق بها.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري