تعيش مدينة المعمورة بداية من 15 جويلية الجاري على وقع حملات متتالية لتجميع النفايات وخاصة قرابة 10 الاف قارورة بلاستكية التي ينجزها اطفال من رواد نادي الاطفال بالمعمورة وشباب من ابناء المنطقة ومجموعة من الضيوف من 11 بلدا في اطار الدورة الثانية لسباق القوارب البلاستيكية من 15 الى 22 جويلية.
مدير نادي الاطفال بالمعمورة عمر الميري اكد في تصريح اعلامي ان الدورة الثانية لسباق القوارب البلاستيكية سيكون موعدا متجددا لتعميق الوعي البيئي وللجمع بين التنشيط الصيفي والتربية البيئية من خلال اعادة استعمال النفايات وخاصة القوارير البلاستكية التي ستستعمل لصناعة القوارب وللمشاركة في مسابقة خاصة بهذا النوع من القوارب يوم الاحد 22 جويلية الحالي.
واشار الى ان ورشات صناعة القوارب قد انطلقت بعد بنسق حثيث وتحت اشراف مؤطرين مختصين في صناعة هذا النوع من القوارب مبرزا ان الدورة الثانية ستتميز بتنظيم سباق للقوارب البلاستيكية خاص بالاطفال بالاضافة الى سباق الفرق الشبابية.
واكد على اهمية هذه التظاهرة التنشيطية في غرس ثقافة حماية الطبيعة والبيئة وفي تربية الاطفال على العمل الجماعي وعلى روح البذل والمواطنة والتنافس النزيه في مسابقة طريفة وممتعة.
واشار محمد البناي رئيس جمعية حماية الشريط الساحلي بالمعمورة من جهته الى ان سباق القوارب البلاستكية يعد فرصة كبيرة لتوعية الاطفال والشباب باهمية حماية البيئة والمحيط وتدريبهم على اعادة استعمال النفايات والتي يمكن ان تكون من ابرز حلول حماية البيئة ومن اجل معمورة نظيفة.
وابرز ان هيئة تنظيم السباق اثثت التظاهرة بمجموعة من الفقرات التنشيطة المتنوعة من بينها ورشات صنع القوارب والتي انطلقت منذ يوم 15 جويلية بنادي الاطفال بالمعمورة بمشاركة اطفال ومجموعة من الشبان من تونس والجزائر والمغرب وغانا والصين وهولندا وفلسطين وايطاليا واسبانيا بالاضافة الى عدد من طلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بنابل والمعهد العالي للحرف والفنون بصفاقس .
وبين ان البرنامج يتضمن كذلك ورشات فنية لاعادة استعمال النفايات سيؤثثها طلبة المعهد العالي للفنون الجميلة بنابل يوم 19 جويلية لتتوج يوم 20 جويلية بتنظيم تظاهرة تنشيطية وكرنفال بوسط المدينة يتم في اطاره عرض التصاميم الفنية التي صنعت من النفايات التي تم تجميعها.
واضاف ان اليوم الختامي لسباقي القوارب البلاستيكية للاطفال والشباب المبرمج يوم الاحد 22 جويلية سيكون مسبوقا يوم 21 من نفس الشهر بتنظيم برنامج تنشيطي ومعرض للتصاميم الفنية بشاطئ المعمورة ليتم بذلك فتح المجال للمصطافين من ابناء المعمورة وزوارها لمعاينة امكانيات اعادة استعمال النفايات وتوظيفها في اعمال فنية وتنشيطية.