تنتظم الدورة 42 من المهرجان الدولي للشعر بتوزر من 24 الى 27 نوفمبر الجاري وتهتم بموضوع الشعر وتشكيل الصورة على أن تتراوح فقرات الدورة بين المداخلات العلمية والقراءات الشعرية والسهرات الموسيقية وزيارة المعالم والسياحية والثقافية.
ويتضمن البرنامج العلمي والفكري بحسب مدير المهرجان محمد بوحوش ثماني مداخلات سيؤثثها أساتذة جامعيون من تونس والعالم العربي وفرنسا الى جانب برمجة أربع أمسيات شعرية سيكون أغلبها في فضاءات مفتوحة علاوة على زيارة معالم ثقافية لزوار الجهة في توزر ونفطة ودقاش وحامة الجريد.
وينتظم على هامش المهرجان معرض للكتاب وآخر للرسوم الخاصة بشعر الشابي وعدد آخر من أدباء الجريد.
ويخصص المهرجان في دورته الجديدة جانبا للمسابقات الأدبية منها مسابقتان للتلاميذ في المرحلة الإعدادية والثانوية في مجال القصة والشعر الى جانب إطلاق الجائزة الدولية للمخطوط النقدي الشبابي والجائزة الدولية للكتاب الشعري الأول كما يطلق المهرجان لأول مرة جائزة عبد الحميد خريف للشعر.
وتحيي مجموعة أجراس الموسيقية حفلين موسيقيين فضلا عن مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي يتيحها المهرجان للمشاركين من شعراء وجامعيين ونقاد حيث تتميز الدورة وفق مدير المهرجان بحجم المشاركات الأجنبية من عدد من البلدان منها فرنسا وإيطاليا واسبانيا والسويد وألمانيا واليونان ومشاركات عربية هامة في شكل وفود إذ تشارك سلطنة عمان لأول مرة في هذه التظاهرة الشعرية الى جانب سوريا ومصر والعراق ودول المغرب العربي.
ويشهد المهرجان كذلك حضورا محترما من شعراء وجامعيين واعلاميين من تونس مع مواكبة لفعالياته ومشاركة في الامسيات الشعرية من طرف شعراء وأدباء الجهة ويعكس برنامج الدورة وحجم الحضور من تونس والخارج قيمة هذه التظاهرة الأدبية دوليا وفق بوحوش .