اكد مدير عام الديوان الوطني للسياحة التونسية، ناجي بن عثمان، اهمية استعادة السوق الفرنسية كأولوية باعتبارها الحريف الاول لتونس منذ عديد السنوات.
واشار خلال ندوة حول « اي استراتيجية لاستعادة السوق الفرنسية » ، نظمها، الخميس بتونس، المرصد الوطني للسياحة، لتقييم مدى تدفق السياح الفرنسيين على تونس، الى دور الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين في تطوير القطاع السياحي في تونس باعتبارهم من اهم المستثمرين في قطاع بناء النزل وتسويق المنتوج السياحي التونسي.
واضاف خلال هذه التظاهرة التي تندرج في اطار الاستعدادات لمشاركة تونس في الصالون الدولي للسياحة بباريس من 26 الى 29 سبتمبر 2017، ان تواجد العديد من العلامات ووكالات الاسفار الفرنسية يعود الى اهمية انشطتهم وحركيتهم وكذلك الى تعدد اشكال التعاون مع نظرائهم التونسيين.
ومن جهة اخرى، قال ان « الاضطرابات التي شهدها العالم تفرض علينا تحديات كبرى لذلك اصبح من الضروري ايجاد حلول جماعية مشتركة لمواجهة هذه التحديات » مشيرا في ذات السياق الى العمليات الارهابية التي كانت ضحيتها فرنسا على غرار تونس.
واكد بن عثمان استعداد وزارة السياحة والصناعات التقليدية والهياكل الادارية لمساندة المبادرات والبرامج الرامية الى الترويج للوجهة التونسية مبينا تطور المؤشرات السياحية خلال الاشهر الاخيرة « وهو ما يتطلب توسيع مجالات التعاون » على حد قوله.
ويشار الى ان هذه الندوة التي شارك فيها عدد من المسؤولين والخبراء التونسيين والفرنسيين، تهدف الى دراسة افاق تطوير السوق الفرنسية في تونس قصد ضبط استراتيجية شاملة مستدامة.