نحيي الذكرى ونتوقف عند اسم ومحطات فارقة في تاريخ تونس بورقيبة المناضل في سبيل استقلال البلاد وبورقيبة اول رئيس للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة رسم لتونس طريقا ارادها تقطع مع التخلف وتبني لشخصية جديدة للتونسي فبورقيبة رهانه الدماغ ..وارتكز الاصلاح عنده على التعليم والصحة والأحوال الشخصية .. نظرة استشرافية تطلع من خلالها الزعيم للنجاح ولو بعد حين وهو الذي تميز بسياسة المراحل
بعد وفاته ما يزال الحبيب بورقيبة حيا في ذاكرة التونسيين وما تزال سياسته تلقي بظلالها على الواقع التونسي اليوم
استاذ الفلسفة السياسية بكلية 9افريل رضا الشنوفي يوضح ان الدستور الجديد استحضر سياسة الزعيم من خلال الفصل الاول الذي كان قد حدده لتونس بورقيبة وأيضا من خلال مدنية الدولة ويضيف
ويبقى بورقيبة رغم الاختلاف حول شخصيته او مواقفه فكرا يفرض وجوده في تاريخ تونس وحتى في حاضرها الذي يبني للجمهورية الثانية دعائم تعلي شان تونس وتحفظها من مخاطر كثيرة تتهددها اليوم لعل من بينها الفرقة ومن اخطرها الارهاب ..
المصدر:الإذاعة الوطنية