اكد رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في الكلمة التي القاها مساء امس باسم المجموعة العربية في افتتاح القمّة الإسلامية العاديّة الرابعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة أن تسوية مختلف القضايا العربية، وفي مُقدّمتها القضية الفلسطينية العادلة إلى جانب الأزمات القائمة في ليبيا وسوريا واليمن، تُمثّل مدْخلاً رئيسيًّا لإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم المنطقة وكذلك لتوطيد مُقوّمات السّلم والأمن الدوليين، فضلا عن إسهامها في خدمة بقية قضايا العالم الإسلامي.
ودعا رئيس الدولة إلى مواصلة العمل في كنف التضامن وبنفس العَزْمِ، من أجل بناء موقف عربي إسلامي مَتينٍ ومُتماسك، قادر على مواجهة التحدّيات وتخليص المنطقة من أسباب ومظاهر التوتّر والانقسام والنزاعات الطائفية والمذهبية، وتعزيز أمنها واستقرارها.
وبين بالمناسبة حرص تونس على تأكيد هذا التوجه وتهيئة الأرضية لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، إيمانا منها بوحدة المصير وأهمية التعاون والتضامن في عالمٍ بَاتَتْ التكتلات القويّة والـمُتماسكة، سمته الأبرز.