تحت شعار « السينما تحت النجوم » تلتئم الدورة الأولى لمهرجان تونس للسينما في الهواء الطلق انطلاقا من يوم 18 أوت لتتواصل إلى غاية يوم 3 سبتمبر وتتوزع العروض على أربع مدن في الجنوب التونسي هي قابس والمتلوي وتطاوين وجربة.

هذه التظاهرة التي تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي والمركز الوطني للسينما والصورة ووزارة الشؤون الثقافية تندرج في إطار دعم اللامركزية الثقافية.

وأوضح مدير المهرجان ومؤسس جمعية « السينما للجميع » عبد الواحد حميدات ان هذه الدورة الأولى مهداة إلى السينمائيات التونسيات.

وأضاف خلال ندوة صحفية عقدت يوم الخميس بمدينة الثقافة لتسليط الضوء على برنامج المهرجان ان فعاليات الدورة الأولى ستمتد على أربع مدن في الجنوب التونسي (قابس والمتلوي وجربة وتطاوين) وتتضمن عروضا سينمائية و »ماستر كلاس » وورشات حول المهن المتعلقة بالسينما وذلك في الفترة الفاصلة بين 18 أوت و3 سبتمبر 2019 .

وسيكون الانطلاق يوم 18 أوت من شاطء قابس والاختتام يوم 3 سبتمبر بشاطئ سيدي الحناشي بجربة وستقام عروض الأفلام بكل من المدن المذكورة وتحديدا بمدن الفنون بها، وذلك بمعدل عرضين يوميا أحدهما للأطفال (س19و30دق) والثاني للكبار (س21و30دق).

وتحمل الأفلام التي سيقع عرضها رسائل هامة حيث يتعلق بعضها بحرية المرأة وبالمشاكل البيئية وضرورة المحافظة على المحيط النظيف. وستكون العروض متبوعة بحلقات نقاش.

وإلى جانب عروض الأفلام والنقاشات ستكون هذه التظاهرة، بحسب مديرها، فرصة للجمهور لملاقاة سينمائيين شبان تونسيين خلال حلقات الماستر كلاس مشيرا إلى استضافة الدورة لستة سينمائيات للحديث عن تجربتهن، من بينهن إيناس بن عثمان.

بخصوص الورشات الموجهة للأطفال أوضح عبد الواحد حميدات أنها تقام بالتعاون مع جمعيات شريكة في تنظيم المهرجان من ذلك ورشة حول « الواقع الافتراضي » وذلك مع جمعية « كرياتاك » وورشة اخرى لليافعين تهدف الى انتاج فيلم في ظرف أربعة أيام وذلك بالشراكة مع جمعية « صدى » السينمائية.

وتم خلال هذه الندوة الصحفية تكريم السينمائية سلمى بكار عرابة هذه الدورة الأولى وإحدى رائدات السينما التونسية التي بدات مسيرتها في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وأعربت المخرجة سلمى بكار بالمناسبة عن سعادتها بهذا التكريم وارتياحها لرؤية المرأة التونسية ما انفكت تستمر اكثر فأكثر في مجال العمل السينمائي مشيرة إلى وجود نحو 100 مختصة في المهن ذات العلاقة بالعمل السينمائي.