أكد النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج، وفي تصريح اليوم لبرنامج البلاد اليوم ،أن المشروع السياسي الجديد « تحيا تونس » يسعى للتجميع مع أحزاب صديقة وشقيقة في الوقت الحالي سعيا للعمل على انصهارات وتحالفات جديدة لذلك تم تأجيل الإعلان الرسمي للحزب.مضيفا أنه لا توجد خلافات زعامة كما يروج له بل يقع العمل مبدئيا على مستوى الجهات وهياكل توافقية سيكون الجميع متواجدون فيها.
و أن المعركة الحقيقة هي من سيمثل العائلة الوسطية في الانتخابات القادمة وهو ما يعمل عليه الحزب في الوقت الحالي تحضيرا للانتخابات القادمة. مقرا أن نداء تونس استفاد في فترة ما من الفراغ السياسي وأن هذا الوضع قد انتهى وهناك هيكل سياسي جديد يتوقع استحواذه على القاعدة الوسطية.
وبخصوص تأجيل رئيس الحكومة إعلانه الرسمي لقيادة هذا المشروع السياسي الجديد أفاد بن فرج أنه لولا الشخصيات المؤسسة والتي فاق عددها السبعين لما كان هناك حزب ولم يعد مفهوم حزب الشخص الواحد قائما.مضيفا أن رئيس الحكومة ومن من معه في الحكومة أناس يحترمون نواميس الدولة والتزاماتهم السياسية على رأس الوزارات والمجالس المنتخبة يبقى حضوره استشاريا في الوقت الحالي في انتظار الحسم رسميا بخصوص وجوده على رأس المشروع السياسي .
وبالعودة على التصريحات المتداولة بين قيادات تحيا تونس وانتقادهم لحركة النهضة الحليف الأول لرئيس الحكومة لم يجد الصحبي بن فرج في ذلك تناقضا، معتبرا ما يحدث يأتي في إطار الصراع السياسي وهو أمر طبيعي على حد تعبيره لان حزبه يعتبر المنافس الحقيقي في العائلة الوسطية لحركة النهضة في الانتخابات القادمة على المشروع المجتمعي الذي يسعون للمحافظة عليه .
وفي سياق آخر نفى بن فرج نية الحزب التحالف مع نداء تونس في شكله الحالي بأمين عام في المهجر على حد تعبيره ، مقرا أن كل شيء مرتبط بمخرجات مؤتمر نداء تونس وما سيفرزه المؤتمر وإذا نجح في تشكيل قيادة قادرة على خوض الانتخابات .
وعن تسمية الحزب والقضية المرفوعة من منظمة أنا يقظ علق النائب بكتلة الائتلاف الوطني قائلا أن ما حدث يبقى في إطار الإثارة الإعلامية قد يستفيد منها المشروع السياسي الجديد اتصاليا
