وأوضحت المفوضية، في آخر تحديث لها، أن عمليات النزوح تعزى بشكل أساسي إلى النزاعات وانعدام الأمن وآثار الفيضانات التي شهدتها أنحاء البلاد بين أكتوبر وديسمبر 2023، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متوترا، مع استمرار العمليات الرامية إلى القضاء على جماعة الشباب الإرهابية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تراجعت في نهاية عام 2023، لكن أزمة المناخ لا تزال قائمة في الصومال، مشيرا إلى أن آثار الفيضانات والجفاف لا تزال تدفع العديد من الصوماليين إلى النزوح.
وأكدت الوكالة الأممية أن البحث عن حلول دائمة للاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا يظل إحدى الأولويات الرئيسية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الصومال.