قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الخميس بالمهدية، إن « المواطن التونسي بدأ في فقدان الأمل في الحصول على الخدمات الصحية والإدارية والمعيشية وهو ما يمثل خطرا على المسار السياسي والدميقراطي في البلاد ».
واعتبر الطبوبي، في تصريح إعلامي بمناسبة افتتاحه المؤتمر العادي 11 للاتحاد الجهوي للشغل بالمهدية، أن « نتائج الانتخابات البلدية التي جرت يوم 6 ماي 2018 رسالة واضحة من الشعب التونسي إلى الطبقة الحاكمة ».
وبين أمين عام المنظمة الشغلية، في ذات الصدد، أن « معركة الاتحاد اجتماعية واقتصادية أمام القضايا المطروحة الشائكة والكبيرة في هذه المرحلة ».
وأفاد المتحدث أنه « بعد إجراء آخر قراءة لوثيقة قرطاج 2 من قبل رؤساء الأحزاب والمنظمات الوطنية لم يبق غير تحديد ملامح الفريق الحكومي القادر على قيادة المرحلة المتبقية ».
وشدد الطبوبي، الذي كان مرفوقا بأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي لللشغل، على أن « البلاد لم تعد تتحمل الإنتظار أكثر ويجب بعث رسائل ايجابية للشعب ».
وقال الأمين العام المساعد سامي الطاهري، من جانبه، أن وثيقة قرطاج « يجب أن تتمحور حول الاستقرار السياسي والاجتماعي وليس على التفويت في المؤسسات العمومية. »
ولفت إلى أن تونس لها من الكفاءات والحضور المدني والاجتماعي والسياسي ما يمكنها من الخروج من المأزق وايجاد حلول للمشاكل مع مراعاة المسألة الاجتماعية التي تتمحور في التنمية والشغل.
ويسعى المؤتمرون، بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشة القضايا الجهوية المطروحة، إلى تجديد المكتب الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل بالمهدية المتكون من 9 أعضاء ويشمل وجوبا امرأتين على الاقل وفق ما ينص عليه الفصل 82 من النظام الداخلي.