شهدت تونس العاصمة،  الاحد 17 نوفمبر 2019، « ، حملة توعوية وتثقيفية حول مرض السكري وما يتسبب به من مشاكل صحية، لا سيما وان عدد التونسيين المصابين بهذا المرض مرشح للارتفاع الى 26 بالمائة في افق 2024 مقابل 19 بالمائة حاليا.
وتتنزل هذه الحملة في اطارالاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري، الموافق لـ14 نوفمبر من كل السنة، والذي اختارت له تونس هذه السنة شعار « مرض السكري ،احمي عائلتك »، وفق ما صرح به لـ »وات »، محمّد الصغير رياق، مدير الموارد البشرية وتسيير المشاريع لمخابر « نوفونورديسك » تونس، المختصة في انتاج ادوية السكر، والجهة المنظمة لهذه التظاهرة.
وبيّن رياق في تصريح لـ « وات »، بالمناسبة، أنّ الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي هو التاكيد على ان مريض السكري يمكن ان يتعايش مع مرضه وان يعيش حياة طبيعية كغيره من الافراد العاديين، اذا التزم بجملة من المعايير على غرار ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والحصول على الدواء المناسب الى جانب الاحاطة النفسية والاجتماعية خصوصا من قبل العائلة.
وقد ذكرت تقارير طبية أنّه بالإمكان الحد من 80 بالمائة من حالات الاصابة بالمرض أو تأخيرها من خلال التشخيص المبكر للمرض واعتماد غذاء متوازن وممارسة الرياضة بصفة منتظمة وتوخي نمط حياة صحي مع تجنب والضغوطات النفسية.
ويتخلل هذه الحملة التحسيسية التي تتواصل، كامل هذا اليوم، تنظيم خيمة تحسيسية للكشف عن مرض السكري والقيام بالتحاليل اللازمة وذلك بصفة مجانية. وسيكون المشاركون في هذه الحملة على موعد مع جلسات توعوية حول مرض السكري يؤثثها خبراء مختصون في التغذية وأطباء تابعين للمخبر المذكور.
كما سيتم خلال هذا اليوم التحسيسي تنظيم مسابقة للدراجات الهوائية للكبار والصغار ومسابقة اخرى للعدو، وسيتم خلالها توزيع 12 جائزة على الفائزين في هذه المسابقة.
وجدير بالتذكير أنّ 190 جمعية منضوية تحت لواء الجامعة الدولية لمرض السكري تتوزع على 150 بلدا، تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري الى جانب مشاركة عدد من الجمعيات والمختصين في المجال. ويتم بمناسبة هذا اليوم العالمي تنظيم برامج تحسيسية اذاعية وتلفزية وتظاهرات رياضية وحلقات كشف مجانية….