قال المتحدث باسم السلطات الصحية في قطاع غزة أشرف القدرة, اليوم السبت, أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض بالسرطان والقلب وأمراض الدم, ينتظرون فتح معبر رفح البري في ظروف لا إنسانية سببها الاحتلال وحصاره للقطاع الذي يفرضه على المدنيين.
وأكد القدرة, في تصريح إعلامي, أنه منذ احتلال القوات الصهيونية معبر رفح في 6 ماي و لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من غزة, حتى أولئك الذين هم في الخارج لم يتمكنوا من العودة إلى وطنهم.
وناشد المتحدث باسم السلطات الصحية في القطاع, العالم الحر لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية من قطاع غزة بعد إخراجها عن الخدمة بشكل متعمد وقتل ما يزيد عن 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي واعتقال 310 منهم على الأقل, في جريمة حرب وانتهاك سافر لحقوق المرضى والجرحى.