كشف رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي، أنّ الحركة سعت لمكافحة الفساد عبر عقد مؤتمر في الغرض سنة 2013 ، مبينا أن الهدف من المؤتمر كان تفكيك منظومة الفساد وفهمها، ثم مكافحتها اجرائيا وعبر القضاء بيد أن المتورطين انتفضوا ضد الحركة والّبوا عليها الراي العام.
وأشار العيادي خلال حضوره الاثنين 17 جوان 2019، في برنامج « البلاد اليوم » إلى ان أطراف نقابية ساهمت في الهجوم عليه اثر كشفه لتورط قيادات نقابية في قضايا فساد من بينهم الامين العام السابق خلال حقبة بن علي عبد السلام جراد الذي تم تجريده لاحقا من تقسيمات عقارية امتلكها دون وجه حق.
وأكد العيادي أن حركة وفاء اول من طرح قضية الفساد، لكن رئيس الحكومة حمادي الجبالي خذلهم ودعاهم للابتعاد عن الموضوع لان مكافحة الفساد مهمة الحكومة حصرا وفق تعبيره، لافتا الى ان مواجهة نشبت بينه وبين الجبالي بعد أن لامه هذا الاخير على مقاضاته لعبد السلام جراد.
وشدد ضيف « البلاد اليوم » على أن بقية مكونات الترويكا آنذاك عقدت تسويات مع الفاسدين وقدمت تنازلات واستجابت للضغط الخارجي، مستشهدا بملف لطفي عبد الناظر الذي سوي بتدخل ألماني، وملف دريد بن علي تمت حله بتدخل نائب بلجيكي.
الإذاعة الوطنيّة