أعلنت الفنانة التونسية درصاف حمداني اثناء حضورها في برنامج وقيت حلو مع هالة حمدي عن اطلاقها لجديدها
الفني بمناسبة عيد الحب بعنوان « الحب »؛ وهي من ألحان أمين قلسي وكلمات ياسين حمزاوي وGFX أمير حمداني ومن انتاج مشترك مع معز التومي.
ودامت مدة تحضير « الحب »حوالي شهرين قبل اخذ قرار تنزيلها بهذه المناسبة.
هذا وطرحت الفنانة درصاف اغنية « يا داني » ضمن فريق الانتاج ذاته، مشيرة ان هذه الاغنية شبيهة باللون الغنائي الذي اشتهرت بتأديته سابقا بالاضافة الى سلكها لنسق جديد وهو هدفها الاساسي على اثر عودتها من فرنسا رغم نجاح تجربتها الفنية.
اذ يأتي هذا الانسحاب -والذي كان بطريقة سلمية- على غرار ايقاف تعاملها مع شركة الانتاج التي كانت تتعامل معها.
مرجعة السبب وراء ذلك في رغبتها في سلك اتجاه اخر، وفق تصريحها.
واضافت ضيفة وقيت حلو ان بناء مسيرتها في تونس لم يكتمل بعد، وانها بصدد رسم مسار آخر تترك من خلاله بصمتها بعيدا عن ما غنته في بداياتها بدءا بالمالوف وصولا الى الطربي والراشيدية، فآجالهم قد ولّت، حسب تعبيرها.
وفي سياق اخر، قالت درصاف حمداني ان الفنان لا يكتفي بإنتاج الاغاني وتمويلها فقط بل العمل في فريق انتاج متكامل بما في ذلك الاشراف على الديجيتال بتكليف مختص.
وبخصوص اعمالها الفنية مستقبلا قالت انها تعمل على اغاني رومانسية بالاضافة إلى اللون الغربي بمختلف اللغات فهي تطمح الى الافضل من خلال التنويع والتجديد، وفق قولها.
وعن تجربتها التي دامت سنة ونصف في مصر، صرحت حمداني ان الفرصة المنتظرة لم تُقْبِل بعد رغم تعاملاتها الفنية المتنوعة نذكر منها تعاملها مع الملحن محمد رحيم وغنائها في دار الأوبرا واحيائها لحفلات مع الجالية التونسية.
وفي ثنايا الحوار اشارت درصاف الى الكم الهائل من رسائل الاعتذار التي انهالت عليها على اثر الاشاعات بغنائها في اسرائيل وعلاقات التطبيع التي تقيمها على خلفية توسيمها من قبل رئاسة الجمهورية.
معتبرة ان مثل هذه المؤامرات اصبحت مملة.
هذا وتلقت في المقابل رسائل الفرحة بعودتها لتونس من طرف الفنانين التونسيين مثل اسماء بن أحمد، سفيان الزايدي وامين سعيد واسماء عثماني و غيرهم.
وفي ختام اللقاء، استبعدت الفنانة درصاف حمداني مشاركتها في مهرجان قرطاج لهذه السنة.
معربة عن رغبتها خوض تجربتين اولهما تواجدها في عمل درامي فهي من هواة التمثيل حسب قولها وثانيهما مشاركتها في عمل فني مع مغني راب، وفق تصريحها.