البث الحي

الاخبار : ثقافة

musique_oud

الفنان فتحي زغندة يتغنى بالليل في مهرجان المدينة بتونس

أحيى الفنان فتحي زغندة مرفوقا بمجموعة « أنغام الأصيل » الموسيقية أولى حفلات الدورة 36 لمهرجان المدينة بتونس في سهرة أقيمت بدار الأصرم بالمدينة العتيقة.
واقترح الفنان فتحي زغندة على جمهوره في هذا العرض الذي حمل عنوان « عنبر الليل »، مختارات من المالوف التونسي بعضها من سجل « الجد »، وكذلك باقة من الموشحات السورية والمصرية غير المتداولة في المشهد الموسيقي بتونس.
واستمع جمهور مهرجان المدينة على مدى نحو ساعة ونصف باقة من الأغاني تتغنى كلماتها بالليل. وكان افتتاح السهرة بنوبة « الأصبهان » ثم أدى الفنان أمين سعيّد « طول يا ليل ولا قصّر » لبلبل الخضراء علي الرياحي.
وغنت الفنانة سارة النويوي للسيدة نعمة « الليل آه يا ليل جيت نشكيلك » رافقها في الغناء والعزف على آلة العود الفنان فتحي زغندة، الذي تعود به الجمهور عازفا على آلة على الكمان. وأفاد في تصريح لوات أن اختيار مقاطع غنائية غير متداولة بكثرة في المشهد الموسيقي التونسي والعربي يهدف أساسا إلى إحياء هذه الأغاني لتظل راسخة في الذاكرة الجماعية للتونسيين على الدوام.
ولم يكن اختيار « الليل » محورا لباقة الأغاني المقدمة اعتباطيا، بل كان مدروسا بإحكام من الفنان فتحي زغندة، فقابله الجمهور باستحسان كبير وظل مشدودا لإيقاع العرض ولكلمات الأغاني، يتخللها بين الفينة والأخرى تصفيق حار للحن منفرد على العود أو لنفس غنائي مطول لسارة نويوي وأمين سعيد.
وكان العرض مناسبة ليقتفي الجمهور في مخيلته أسرار الحياة الليلية للإنسان الذي يختلي في سكون الليل ليناجي الحبيبة، وثمة من يناجي الله، وهناك من يناجي وطنا من لوعة الغربة… وكلها ترجمها أصحابها شعرا وموسيقى وأدبا.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري