في وقت كان ينتظر فيه تقييم لأداء المجالس البلدية و نجاعتها بعد عام من انتخابها وتركيزها طغى الحديث عن المشاكل التي تتخبط فيها على المشهد
بعض المتابعين لعمل المجالس البلدية ارجع حل بعضها الى ظاهرة العروشية التي عطلت عملها وجعلته امرا مستحيلا فضلا عن الخلافات حول طريقة تسيير هذه المجالس وفي كلتا الحالتين هذه ظاهرة غير صحية وفق المسؤولة عن الشؤون القانونية والمناصرة بمنظمة بوصلة اسماء سلايمية
الناشط في المجتمع المدني معز بوراوي ارجع الازمات التي تشهدها المجالس البلديه الى نظام الاقتراع الذي افرز مجالس بلدية فسيفسائية تجبر المنتخبين على تحالفات هجينة وغير طبيعية
هذا و دعا الناشط في المجتمع المدني معز بوراوي كل الاطراف المعنية بالانتخابات التشريعية القادمة الى وضع مراجعة القانون الانتخابي ضمن اوليات برامجهم الانتخابية باعتبار ان طريقة الاقتراع الحالية غير ملائمة لحوكمة تونس
من جهته اعتبر وزير البيئة والشؤون المحلية مختار الهمامي ان العمل البلدي هو ممارسة غير ناصعة البياض وان المشاكل التي تعاني منها هذه المجالس كانت منتظرة وهو ما يفسر على حد قوله احداث محاكم ادارية في الجهات
ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والرئاسية يخشى المتابعون للشأن السياسي ان يرهق تتالي حل المجالس البلدية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ويشتت جهودها باعتبارها المعنية بإجراء الانتخابات الجزئية لتعويض المجالس المنحلة
المصدر:الإذاعة الوطنية
امال الرازقي