البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

parlement_news

المصادقة على مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية

صادقت لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بمجلس نواب الشعب خلال اجتماع عقتدته صباح اليوم الثلاثاء على تقريرها بخصوص مشروع القانون الأساسي عدد 62-2016 المتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد 27 لسنة 1993 المؤرخ في 22 مارس 1993 المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية،بعد الاتفاق على إضفاء بعض التعديلات على التقرير.
واستهل أعضاء اللجنة الجلسة بتلاوة التقرير الذي تضمن تقديم المشروع وأعمال اللجنة وملخص الاستماعات والنقاش العام والنقاش فصلا فصلا، إضافة إلى قرار اللجنة.
وأكد بعض النواب في تدخلاتهم ضرورة التنصيص في تقديم المشروع على تباين الاراء بخصوص بعض فصوله، خاصة منها المتعلقة بنوعية الشريحة التي سيتم تضمينها بالبطاقة البيومترية، مبينين أن التقرير لا يعكس إلا اراء أغلبية النواب، وقد تمّ التصويت على هذا التقرير بإجماع أعضاء اللجنة الحاضرين.
وكان رئيس لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، عماد الخميري، بين في تصريح سابق لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن أهم ما ورد بمشروع هذا القانون، هو حذف المهنة من البيانات الظاهرة في بطاقة التعريف واعتماد الشريحة الإلكترونية لتصبح بطاقة التعريف الوطنية بطاقة بيومترية، موضحا أن هذا الإجراء سيمكن البلاد من التطور على المستوى الرقمي وسيسهل أعمال المواطنين من خلال استعمال البطاقة مستقبلا في وظائف متعددة، وفق تعبيره.كما أشار إلى أن النواب ارتأوا أن حذف المهنة من البيانات الظاهرة في بطاقة التعريف ستقضي على كل أشكال التمييز في العلاقة بالمواطنين وفي العلاقة بالاستظهار بالبطاقة في الشارع التونسي.وجاء في وثيقة شرح الأسباب، بمشروع هذا القانون، أنّ الهوية البيومترية والإلكترونية والرقمية تعدّ من أحدث التقنيات المتداولة حاليا وأصبحت جزءا لا يتجزأ من الشخصية القانونية للأفراد، مبينة أن أغلب الأنظمة المقارنة حرصت على تقنين التبادل الالكتروني والرقمي لعناصر الهوية بهدف حمايتها من التزوير والإستغلال لأغراض غير مشروعة.
كما أشارت الوثيقة إلى أن الهدف منها التأسيس على توجهات مخطط التنمية لسنوات 2016-2020 بخصوص تعزيز الإدارة الإلكترونية وجعلها أكثر انفتاحا على المواطن وتعصير خدماتها من خلال تطوير الإطار القانوني للإدراة الإلكترونية وإرساء خدمات إدارية رقمية موجّهة للمواطن والمؤسسة تكون سريعة ناجحة ومتميزة دون سند ورقي.
يذكر أن وزير الداخلية أكد خلال جلسة استماع له بلجنة الحقوق والحريات أن مشروع القانون المتعلق ببطاقة التعريف الوطنية، على النقلة النوعية التي ستشكلها البطاقة البيومترية في تطوير العمل الأمني وفي إرساء خدمات رقمية إدارية موجهة للمواطن.ولاحظ أن تطوير منظومة وطنية للتعريف الالكتروني للمواطن هي  » ضرورة وليست من باب الترف « ، بالنظر إلى العلاقة العضوية بين بطاقة التعريف وجواز السفر، والمشروع الجديد لجواز السفر البيومتري الذي سيتم اعتماده قريبا، تطبيقا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني.
وبرر الحاجة إلى بطاقة التعريف البيومترية بأنها حجر الأساس لجملة من المشاريع الأخرى للوزارة على غرار جواز السفر البيومتري والمعالجة الآلية للبصمات، والانطلاق في مشروع تركيز كاميرات المراقبة في مداخل المدن والساحات العامة الكبرى خلال السنة الحالية، بهدف التقليص من مظاهر الجريمة والعمليات الإرهابية.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

podcast-widget-youtube1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري