قدم الأركستر التونسي الفرنسي مساء اليوم بالمركب الثقافي « سمفونية الخالدات » التي نظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير بالتعاون مع جمعية صوت الطفل بالمنستير .
وتعد هذه التجربة مغامرة في الذائقة الفنية التونسية حسب المسرحي التونسي علاء الدّين أيوب الذي اعتبر ان هذه السمفونية محاولة لوضع أغنية « خيل سالم » ضمن المقاييس العالمية للفن الأوبرالي مبرزا تفاعل الجمهور مع العرص واصفا هذا التفاعل بالرائع .
واعتبر ان العرض شكل تجربة مميزة بالنسبة إلى الفرنسي جيروم كاريان الذي عزف على « الباس » في « سمفونية الخالدات » التي تمزج بين أنماط موسيقية أوروبية وافريقية وهو نفس تقييم المصمم فوزي النوّار الذي صمم ازياء الخالدات .
وموسيقي عرض « سمفونية الخالدات » مقبولة وفيها اجتهاد حسب الأستاذ والباحث في مجال الموسيقى حسين بلحاج يوسف الذي ذهب إلى أنّه ليس هناك انسجام بين الشعر الذي وقع إلقاؤه وأغنية « خيل سالم » غير أنّ سناء صمود مديرة العبدلية لم تشاطره الرأي معتبرة أنّ « سمفونية الخالدات » ممتازة على المستوى الموسيقي والكلمات والتنفيذ وفيها تجديد وأنّها من بين أحسن العروض التي واكبتها.
وستخصص مداخيل العرض الأوّل لسمفونية الخالدات » لفائدة جمعية صوت الطفل بالمنستير وفق ما أفادت « وات » مديحة شاوش رئيسة جمعية صوت الطفل بالمنستير.