أعلن امس الثلاثاء، بالمركز الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير، عن انطلاق تركيز منظومة الفرز الانتقائي للنفايات على مستوى 17 مؤسسة تربوية بالجهة، وفق ما أفاد به « وات »، رئيس مصلحة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية بالمرحلة الابتدائية بالمندوبية الجهوية للتربية، رياض بعطوط.
وأوضح المسؤول بالإدارة الجهوية للبيئة بالساحل الأوسط، عبد الرزاق ماني، أنّ تنفيذ هذه المنظومة يندرج في إطار اتفاقية شراكة بين المؤسسة المدرسية وجمعية محلية بيئية ناشطة في المجال البيئي أو الغرف الفتية، مضيفا أن تركيز هذه المنظومة يتنزل أيضا ضمن برنامج وزارة البيئة العام المتعلق بالبرنامج الوطني للمدارس المستدامة الذي يستهدف غرس الحس البيئي لدى الناشئة.
وأشار إلى أنّ المؤسسات التربوية المعنية بولاية المنستير تحصلت كلّ واحدة منها على أربع حاويات لفرز النفايات سعة الواحدة 120 لترا مخصصة إحداها للمواد البلاستيكية، والأخرى للأوراق، والثالثة للنفايات العضوية، والرابعة للحاشدات المستعملة.
ووزعت اليوم بالمناسبة على مديري المؤسسات التربوية ورؤساء الجمعيات قائمة بالمؤسسات المخول لها قانونيا جمع النفايات من الأوراق، في حين ستتولى الوكالة الوطنية للتصرّف في النفايات بنفسها جمع الحاشدات، وسيقع تحسيس مديري المدارس حول كيفية تخمير النفايات العضوية للحصول على سماد يمكن استعماله في الحديقة المدرسية، في حين أنّ بقية النفايات ستتولي البلديات رفعها، حسب عبد الرزاق ماني.
وأكد ماني أنّ تونس استأنست في مجال تركيز منظومة الفرز الانتقائي للنفايات بالمؤسسة التربوية بتجارب في العالم أثبتت نجاحها ونجاعتها، إذ أنّ المؤسسة التربوية في العديد من الدول أصبح لها صفر نفايات، بتكريس الفرز الانتقائي للنفايات.
وتشمل هذه المنظومة على مستوى ولاية المنستير كلاّ من المدارس الإبتدائية عبد الله الزناد بالمنستير، وبئر العايب بلمطة، وخير الدّين بالمكنين، و20 مارس ببنان، و3 جانفى 1953 بزرمدين، والمختار بن عمر بقصيبة المديوني، والأمل بالوردانين، وبورقيبة بطوزة، وحنبعل بزاوية قنطش، وبورقيبة بلمطة، وبئر الطيّب بجمال، وبسيدي عامر، والمدارس الإعدادية بصيادة، وقصر هلال، والساحلين، ومحسن البواب بالمنستير، والمعهد النموذجي محمّد فرج الشاذلي بالمنستير، وفق عبد الرزاق ماني.