اتخذت بلدية المنستير جملة من الاحتياطات استعدادا للموسم السياحي والصيفي 2024 منها تدخلات استثنائية لتدعيم منظومة النظافة، وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية المنستير، محمود البنواس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وأعلنت البلدية الأسبوع الماضي عن مناولة لتنظيف الشواطئ العمومية (سقانص والسواني والقراعية والدخيلة والفلاز والمنطقة السياحية) والتي تنطلق يوم 15 جوان 2024 وتتواصل إلى غاية 15 سبتمبر 2024.

وتغطي بلدية المنستير قرابة 55 في المائة في رفع الفضلات المنزلية عن طريق الشاحنة الرافعة الضاغطة على مستوى الدوائر البلدية 1 و2 والمنطقة السياحية وبعض المسارات في منطقة سقانص نظام باب باب، وذلك للتقليص من العبء عن المناولة وكلفتها، وتتكفل المناولة بدائرة سقانص باستثناء المنطقة السياحية ودائرة الحلية والمدينة العتيقة.

وبناء على المخطط البلدي للتصرف في النفايات لسنة 2021-2023، توجهت بلدية المنستير نحو الإعتماد أكثر على الشركات الخاصة أو المناولة التي تكون أكثر مردودية بالنسبة إلى الميزان البلدي، حسب محمود البنواس.

وتعدّ مدينة المنستير في الأيام العادية 115 ألف ساكن ويتضاعف هذا العدد خلال الصائفة، بينما يبلغ المعدل السنوي للنفايات بمدينة المنستير في حدود 85 طنا يوميا، وتكون الكمية في الظروف العادية وخلال فصل الشتاء بين 65 طنا و70 طنا إلاّ أنّها تتضاعف خلال فترات الذروة مرتين ومرتين ونصف، وفق الكاتب العام للبلدية.
وبرمجت البلدية خلال هذه الصائفة تدخلات استثنائية عديدة، مع ودم الاقتصار على مسلك واحد بالنسبة إلى رفع النفايات المنزلية، ودعم وسط المدينة بتركيز حوالي 50 سلة حائطية، وتكليف فريق عمل للتدخل وسط المدينة ورفع كلّ ما من شأنه الإخلال بمظهرها العام.

وأكد محمود البنواس أنّ الوضع حاليا بشأن مقاومة الحشرات تحت السيطرة وهناك مراقبة يومية علاوة على أنّ البلدية مستعدة لتقديم المساعدة الفنية للمواطنين الذين لديهم إشكاليات داخل منازلهم.

ووقع، في ذات الإطار، التنسيق مع الوحدات الفندقية وزيارتها، والتنسيق مع البلديات باعتبار أن مقاومة الحشرات تتطلب عملا تشاركيا بين مختلف الإدارات المنتصبة داخل مدينة المنستير والبلديات المجاورة لقدرة هذه الحشرات على التنقل على بعد 20 كلم و25 كلم.

وكانت بلدية المنستير قد انطلقت منذ موفي جانفي الماضي في تحديد خارطة مخافر تكاثر الحشرات وتدخلت نهاية فيفري وبداية شهر مارس 2024 فيزيائيا لردم العديد من المستنقعات بمنطقة الفرينة، وبعض النزل المهجورة خاصة بعد الأمطار التي سجلت آنذاك.

وقال محمود البنواس إنّه وقع التقليص في عمليات حرق النفيات في مصب الفضلات الواقع خلف مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي، في انتظار توفير مصب مراقب وإيجاد حل جذري.