نظمت جمعية « قصر هلال 2050″، اليوم الأحد بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال (ولاية المنستير)، الدورة الثالثة للأولمبياد المفتوحة في الإملاء الإنقليزية التي سجل فيها 520 من تلاميذ سنوات 7 و8 و9 أساسي من عديد المدارس الإعدادية العمومية والخاصة من ولايات المنستير وسوسة والمهدية والقيروان، وفق ما أفاد به وكالة تونس أفريقيا للأنباء عادل عامر رئيس جمعية « قصر هلال 2050″.

وأطلق اسم المرحوم الهادي شاوش على هذه الدورة باعتبار أنّ الفقيد من أعلام مدينة قصر هلال في المجال التربوي والديني والاجتماعي.

واختار أساتذة اللّغة الإنقليزية البالغ عددهم 12 أستاذا ومتفقد لغة انقليزية مواضيع الصحة والتربية والبيئة، لتكون محاور الإملاء خلال هذه الدورة، التي نظمت بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير.

وذكر رئيس الجمعية أن هذه الدورة الأولمبياد تشهد تطورا في عدد التلاميذ المشاركين فيها، حيث بلغ في الدورة الأولى 250 مشارك ومشاركة وفي الدورة الثانية 345 مشارك ومشاركة، مشيرا إلى أن الدورة المقبلة من الأولمبياد المفتوحة في الإملاء الإنقليزية ستكون إقليمية.

وانتظمت على هامش الأولمبياد المفتوحة في الإملاء الإنقليزية، ورشات تحسيسية حول رفض العنف والتنمر والإدمان بتأطير من أخصائيتين في الطب النفسي، علما وأن جمعية « قصر هلال 2050″ كانت أطلقت منذ أكثر من شهر حملة لمناهضة التنمر، بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية.

وتنظم ذات الجمعية تظاهرة « وليي في معهدي » لحث الألياء على متابعة أبنائهم والاضطلاع بدورهم التأطيري، حيث نسقت مع عدد من المؤسسات التربوية لاستقبال الأولياء أيام السبت، وفق عادل عامر.

ومن جانبها أوضحت أستاذة الإنقليزية بالمدرسة الإعدادية النموذجية بالمنستير، بسمة مرعوي أن الأولمبياد المفتوحة في الإملاء الإنقليزية تشجع التلاميذ على مزيد إتقان اللّغة الإنقليزية باعتبارها لغة العصر، مضيفة ان مكان تنظيم هذه التظاهرة في حدّ ذاته يحفزهم لبلوغ مرحلة الدراسة الجامعية.

وحثت أستاذة انقليزية بإعدادية طوزة، إيمان بدر الديّن التي تشارك للمرة الثالثة على التوالي ضمن الفريق البيداغوجي لهذه التظاهرة، التلاميذ على المشاركة في الأولمبياد المفتوحة في الإملاء الإنقليزية باعتبار أنّ الإنقليزية هي لغة العلم والبحوث وهي تظاهرة لتشجيع التلاميذ على مزيد العناية بهذه اللّغة كي تكون نتائجهم ممتازة.

واعتبر عدد من التلاميذ المشاركين للمرة الثانية في الأولمبياد أنّها تجربة مهمّة وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في اللّغة الإنقليزية علاوة على أنّها فرصة لهم للتدرب على التخلص من الضغط النفسي خلال الامتحان.