البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

sommet_arabe2019-2

الناطق باسم القمة العربية…التطورات الحاصلة في الجزائر غير مطروحة على جدول الاعمال

قال الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري، إن التطورات الأخيرة الحاصلة في الملف الجزائري « غير مطروحة » على جدول أعمال الاجتماع التحضيري للمندوبين وكبار الموظفين لاجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد حاليا بتونس.
وبين الخميري، في تصريح أدلى به ل(وات) اليوم الاربعاء قبل انطلاق الاجتماع، ان جدول الاعمال محدد ومضبوط ولن يقع تغييره على ضوء ما حصل أمس الثلاثاء في الجزائر، متحفظا عن تقديم تفاصيل إضافية في الغرض.
يذكر أن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الجزائري ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صرح أمس الثلاثاء، أن الحل الكفيل بالخروج من الأزمة التي تمر بها الجزائر « منصوص عليه في المادة 102 من الدستور »، وهو الحل الذي يضمن احترام أحكام الدستور واستمرارية سيادة الدولة.
كما أفاد الخميري، بأن أعمال اليوم الثاني للاجتماعات التحضيرية، ستخصص للملف السياسي الخاص بالقمة في إطار المندوبين الدائمين، تحضيرا لاجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع عقده بعد غد الجمعة، مضيفا أنه من ضمن البنود المطروحة في اجتماع اليوم، تلك المرتبطة بالقضايا العربية المعروفة والتي يتم التداول فيها بشكل مستمر على مستوى الجامعة العربية في مختلف الاجتماعات، كالقضية الفلسطينية وتطورات الوضع في العراق وسوريا والسودان واليمن.
وصرح بأن جدول الأعمال سيظل مفتوحا، باعتبار أنه من حق الدول الأعضاء أن تطرح ملفات أخرى وفق المستجدات الحاصلة، مبينا أن اجتماع اليوم سيرفع مشاريع القرارات التي سينظر فيها مجلس وزراء الخارجية العرب.
وبخصوص الملف الليبي، أكد الخميري، أن القرارات الخاصة بليبيا في مجالس جامعة الدول العربية المختلفة، تدعم التسوية السياسية السلمية للأزمة الليبية، وأن كل الدول العربية تجمع على الحل السياسي، مؤكدا ان الموقف الموحد هو أن يظل الملف الليبي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة.
وأوضح فيما يتعلق باعتراف رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب بسيادة إسرائيلي المحتلة على هضبة الجولان السورية، أن التباحث حول هذه المسالة يعود الى مجلس وزراء الخارجية العرب، مذكرا بأن موقف تونس كان واضحا من الموضوع، من خلال تصريحات رسمية تؤكد على أن الجولان أرض عربية محتلة، بالاستناد الى القرارات الأممية الصادرة في هذا الاتجاه.
وأبرز التزام قمة تونس بدعم القضية الفلسطينية، وايجاد تسوية سياسية عادلة وشاملة طبقا للقرارات الأممية والشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية، من خلال تكريس مبدأ « حل الدولتين »، وباعتبار أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل لا يمكن إلا ان يزيد في رفع منسوب التوتر وعدم الاستقرار بالمنطقة، على حد قوله.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري