أعلن النائب بمجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد اليوم الجمعة عن انتخابه رئيسا لكتلة الائتلاف الوطني على أن يتمّ تكوين لجنة تتكفّل بصياغة ميثاق الكتلة ونظامها الداخلي وبرنامج عملها خلال الأشهر القادمة إضافة إلى انتخاب مكتب الكتلة في أجل أقصاه 24 سبتمبر الجاري.
وافاد مصطفى بن أحمد خلال لقاء إعلامي انعقد إثر اجتماع نواب الكتلة بمجلس نواب الشعب أنّ العدد الرسمي للنواب الذين انضموا لهذه الكتلة هو 33 نائبا .
وحول ما يروّج عن تكوين الكتلة لدعم رئيس الحكومة يوسف الشاهد قال بن أحمد أنّ كتلة الإئتلاف الوطني تحترم آراء كافة الأطراف لكنّها مع استقرار المؤسّسات واحترام الدستور موضّحا أنّ من يطالب بتغيير الحكومة له الحق في ذلك لكن عليه تقديم لائحة إلى البرلمان حسب ما ينص عليه الدستور.
وبين انّ عمل الكتلة سيقوم على مبادئ وأسس من بينها دعم العمل الحكومي وانتقاده في الآن نفسه من اجل دفع المسار الانتقال الديمقراطي إلى الأمام وتجاوز الأزمة.
اما عن موقف الإتحاد العام التونسي للشغل وتمسّكه بالتغيير الشامل للحكومة قال بن أحمد انّ الإتحاد حر في مواقفه ومن حقه ابداء رأيه كطرف اساسي في هذه البلاد.
وفي بيان تمّ توزيعه اثر اللقاء الاعلامي أكّد اعضاء الكتلة أنّ اندماجهم في كتلة موحّدة تهدف إلى المساهمة في الحدّ من تشتّت العائلة التقدّمية والعمل على إعادة التوازن السياسي داخل البرلمان .
وأكّدوا التزامهم بالمبادئ والأهداف المتفق عليها من أجل استكمال تركيز المؤسسات الدستورية بالبرلمان والإسراع في مناقشة وإصدار التشريعات الخاصة بالإصلاحات المالية والاقتصادية الضرورية لهذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها البلاد.
كما شدّدوا على دعمهم التام للحرب على الفساد بتفعيل سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو استثناء وتعزيز الدور الرقابي للمجلس على النشاط الحكومي بغاية تكريس الحوكمة الرشيدة وحسن تطبيق القوانين.
وعبّروا عن سعيهم لحماية استقرار مؤسسات الدولة ودعم مسار الانتقال الديمقراطي والمحافظة على رزنامة المواعيد الانتخابية الدستورية ومبدأ التداول السلمي على السلطة وذلك في إطار الحوار بين جميع الأطراف.
يشار إلى انّ كتلة الإئتلاف الوطني تضمّ كلّ من مصطفى بن أحمد ، فوزية بن فضّة ، محمد الأمين كحلول ، هاجر بن الشيخ أحمد، أنور الأعذار ، هدى سليم ، ناجية عبد الحفيظ ، سعاد الزوالي ، وليد الجلاد ، بشرى بلحاج حميدة ، عبد الرؤوف الماي ، سهيل العلويني ، صابرين قوبنطيني ، الناصر الشنوفي ، الصحبي بن فرج ، درة اليعقوبي ، ليلى أولاد علي ، ليلى الحمروني ، حافظ الزوابي ، ليلى الشتاوي ، محمود القاهري ، كمال بن إبراهيم ، طارق الفتيتي ، ألفة جويني ، عبد القادر بن بن ضيف الله ، رضا الزغندي، ، علي بن الإخوة، علي بنّور ، كريم الهلالي ، يوسف الجويني ، عبد الرؤوف الشابي ، نورالدين المرابطي ، مروان الفلفال.
وكانت مجموعة من أعضاء مجلس نواب الشعب أعلنت يوم 27 أوت الماضي عن تأسيس كتلة برلمانية جديدة وهي « كتلة الائتلاف الوطني » تتكوّن آنذاك من 34 نائبا (مستقلون ومستقيلون من كتلتي حركتي مشروع تونس ونداء تونس ونواب من كتلة الاتحاد الوطني الحر).