من أجل » تونس » يتصالح فيها المواطنون فيما بينهم تنطلق اليوم أولى الجلسات العلنية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للاستماع لعدد من الضحايا على مدى 58 عامًا من تاريخ تونس في تجربة غير مسبوقة في بلادنا تقوم بها هيئة الحقيقة والكرامة.
رئيسة الهيئة سهام بن سدرين أفادت بأن تنظيم هذه الجلسات يهدف إلى الترويج لصورة مغايرة لتونس تُطوى فيها صفحة الماضي وتُفتح صفحة أخرى للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
بن سدرين أضافت أن اختيار الحالات المزمع عرضها خلال جلسات الاستماع العلنية تم وفق أربعة معايير علمية.
موعد تاريخي إذن تشهده تونس اليوم وغدا وُجهت على اثره دعوات إلى الرؤساء الثلاثة فضلا عن كافة رؤساء الهيئات المماثلة لهيئة الحقيقة والكرامة في العالم، وممثلي سفارات البلدان الشقيقة والصديقة لدى تونس.
رئيس لجنة التحكيم والمصالحة بهيئة الحقيقة والكرامة خالد الكريشي شدد على أنه لا توجد محظورات أمام كشف الحقيقة مؤكدا أن استراتيجية الهيئة تم بناؤها على نظرية صفر من الأخطاء .
للتذكير الجلسات العلنية لانتهاكات حقوق الانسان تنظم اليوم وغدا بفضاء »نادي عليسة » بسيدي الظريف بالعاصمة بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء تتضمن كل واحدة منها 4 إلى 5 شهادات لضحايا الاستبداد.
المصدر:الإذاعة الوطنية