أعلن الرئيس المدير العام لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة، مراد القصاب، أن الخط (أ – E ) الرابط بين تونس والنجاح وبوقطفة سيدخل حيز الإستغلال في أفريل 2019.
وأشار القصاب، في تصريح اعلامي، الثلاثاء، على هامش زيارة ميدانية لموقع أشغال هذا الخط بحي هلال بتونس، إلى أن الجزء الأول من مشروع الشبكة الحديدية السريعة يضم خطين إثنين يتمثلان في الخط (أ)، الذي يتمد على 6 كم، والخط (د) البالغ 12 كم ليربط جهات تونس وباردو ومنوبة وقوبعة.
وأبرز أنه « من المبرمج أن ينطلق استغلال الخط (د) سنة 2020″. وأرجع تأخر موعد استغلال هذا الخط إلى إلغاء العقد المبرم مع الشركة المكلفة بإنجاز هذا القسط مضيفا أن « طلب العروض المتعلق به لا يزال في طور الإعداد ».
وأوضح أن إنجاز هذا المشروع قد أحرز تقدما بنسبة 41 بالمائة بالنسبة لجميع مكوناته في حين تطورت أشغال الهندسة المدنية الخاصة بهذا الخط بنسبة 75 بالمائة.
وأفاد القصاب أن كلفة إنجاز المشروع تناهز 1000 مليون دينار موزعة بين الهندسة المدنية والتجهيزات إلى جانب تعبئة أكثر من 400 مليون دينار لاقتناء المعدات المتحركة.
ولفت وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، محمد صالح العرفاوي، من جانبه، إلى الإشكاليات العقارية التي ساهمت في تعطل تنفيذ مشروع الشبكة الحديدية السريعة.
وقال « في مرحلة ما، رحّب عدد من المتساكنين بهذا المشروع في حين رفض عدد آخر تطبيق القانون المتعلق بحقوق الانتزاع بحجة أنهم لايجدون أي مصلحة في هذا المشروع أو أن له تأثيرات سلبية على تجارتهم وممتلكاتهم ».
وأكد العرفاوي أن تحديد الموعد النهائي لانطلاق استغلال هذا المشروع سيتم خلال الشهر القادم.
وأشار وزير النقل رضوان عيارة، بدوره، إلى الإشكاليات التي مر بها المشروع والمتعلقة خاصة بالتمويل مذكرا بان دخول الخط المذكور حيز الإستغلال كان مبرمجا لأكتوبر 2018.
وصرح، في السياق ذاته، بأن مجلس نواب الشعب سيصادق خلال الأيام القادمة على اتفاقية تمويل بهذا الخصوص.