أفاد رئيس مجلس الاعمال التونسي الافريقي بسام الوكيل أن الدورة الثانية للمنتدى الافريقي للتعليم العالي والتكوين المهني (التمكين)، التي تنعقد بداية من اليوم الثلاثاء بتونس، وعلى مدى يومين، تهدف إلى تطويرالاتفاقيات المبرمة السنة الماضية خلال الدورة الاولى للمنتدى.
واضاف اليوم الثلاثاء بالعاصمة في افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الذي ينظمه مجلس الاعمال التونس الافريقي بالشراكة مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل وجمعية الطلبة والمتربصين الافارقة، أن الهدف من هذا اللقاء تحديد المواد والمجالات التي يمكن تطويرها في مجال التعليم العالي والتكوين المهني والتعرف على خصوصيات السوق الافريقية وسبل الاستجابة لها فضلا عن تداول حول المشاكل التي يتعرض لها الطلبة الافارقة في تونس وتقديم الحلول التي تم تركيزها من طرف وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل.
ويناقش المشاركون (1500 مشارك) القادمون من 15 دولة افريقية بالإضافة إلى تونس، امكانية تطوير عدد الطلبة الافارقة الذي يبلغ حاليا 6500 طالب افريقي، كما سيعملون على الخروج من هذا المنتدى باجراءات عملية وباتفاقيات جديدة، بعد أن تم التوصل خلال النسخة الأولى لهذا المنتدى إلى امضاء 8 اتفاقيات مزدوجة بين تونس وعدد من البلدان الافريقية.
ويسلط المنتدى في هذه الدورة الضوء على أهم المجالات التي يجب التركيز عليها والتعريف بالاتفاقيات المفعلة وغيرها التي لم يتم تفعيلها بعد وأسباب ذلك فضلا عن أسباب عدم تطور عدد الطلبة الافارقة في تونس وكيفية الترفيع فيها والاجراءات التي يجب أن تتقيد بها وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل.
وللإشارة فإن مجلس الأعمال التونسي الافريقي يسعى منذ الدورة الأولى للمنتدى لابراز انفتاحه على الفضاء الطبيعي لتونس ألا وهو القارة الافريقية، بهدف جعل تونس وهذا المنتدى على المديين القصير والمتوسط موعدا إفريقيا سنويا بامتياز للتعليم العالي والتكوين المهني.
كما ويرمي المنتدى الافريقي للتعليم العالي والتكوين المهني (التمكين) إلى تحقيق جملة من الاهداف الاستراتيجية ومنها بالخصوص تدويل الخبرات والمعارف في مجالي التعليم العالي والتكوين المهني وتطوير الثقة المتبادلة بين تونس وأصدقائها من بلدان جنوبي الصحراء وتحسين التعاون والتبادل بين الجامعات ومراكز التكوين الإفريقية وتطوير تبادل الجامعيين والباحثين والمتربصين بين البلدان الافريقية.