البث الحي

الاخبار : ثقافة

org_culturel

انطلاق الدورة 26 لمهرجان سيدي حامد المغاربي لاحياء التراث الصوفي

بلوحات من الرقصات الشعبية والمدائح الصوفية قدمتها فرق من تونس وخارجها افتتحت صباح الخميس بساحة مقام سيدي حامد بمعتمدية سوق الاحد بقبلي فعاليات مهرجان سيدي حامد المغاربي لاحياء التراث الصوفي في دورته 26 التي تتواصل على امتداد ثلاثة ايام ببرنامج يجمع بين العروض الفرجوية وعروض الفروسية الى جانب الندوات الفكرية والسهرات الفنية والشعرية.

وأوضح مدير هذه الدورة بشير الكيلاني لمراسل « وات » أن هذا المهرجان الذي دأبت على تنظيمه جمعية سيدي حامد لاحياء التراث الصوفي له خصوصيته بهذه الربوع نظرا لتوجهه منذ انطلاقته للعناية بالجانب الصوفي والتعريف بتراث الجهة من المدائح والاذكار والاناشيد. وأشار إلى انه مع انفتاح هذه التظاهرة على الفضاء المغاربي، تم تطعيم برنامجها بجملة من العروض ذات الطابع الثقافي الذي يساهم في مزيد ابراز موروث الجهة خاصة في الفروسية والاكلات الشعبية.

وأضاف أن هذه الدورة افتتحت انطلقت صباح الخميس بكرنفال امنته الفرق الشعبية المشاركة من تونس والجزائر وليبيا مع افتتاح معرض للصناعات التقليدية. وتتواصل الأنشطة بعد الظهر بساحة المهرجان من خلال عروض للمداوري والفروسية ثم تكون السهرة ذات طابع صوفي بجملة من المدائح والاذكار التي تقدم في حضرة حوامد المنشية والحضرة الحامدية القابسية.

اما اليوم الثاني من المهرجان فيتميز بتقديم ندوة فكرية حول  » الهجرة غير الشرعية  » يؤمنها الدكتور البشير التليلي وندوة علمية حول القطاع الفلاحي بالجهة بعنوان « مناصرة الواحات » يقدمها السيد هشام بريك وذلك بفضاء مدرسة 2 مارس 1934 لتكون السهرة مخصصة للموروث الشعبي مع عرض  » الرمو » للفنانة عفاف سالم والفنانة ناجية الغناي تتخلله مداخلات شعرية للشاعر محمد الوحيشي والشاعر محمد بلطيف الملوح والفنان مفتاح الزمزمي اضافة الى فقرة لابراز تراث منطقة وادي صوف الجزائرية.

ويختتم المهرجان في يومه الثالث بجملة من العروض التي تجمع بين الفروسية ومارطون الاجيال مع اختيار « ملكة جمال الأفراس » وأحسن أكلة شعبية فضلا عن بعض عروض العيساوية بمقام سيدي حامد ثم سهرة بعنوان تبادل الثقافات بمشاركة فرقة بئر العاتر وفرقة التراث الشعبي بوادي صوف.

وعبر ممثلو عدد من الفرق المشاركة في هذا المهرجان على غرار « عمر محمد علي » مدير جمعية إحياء التراث الشعبي ببئر العاتر بمنطقة تبسة الجزائرية أن مشاركتهم للمرة الثانية في هذا المهرجان ترمي بالأساس الى تثمين التراث الصوفي المشترك بين البلدين وما يميزه من اذكار ومدائح.

وبدورهم تحدث عدد من زوار هذا المهرجان بإعجاب عن هذه التظاهرة التي تتميز خاصة بتقديم لوحات الحضرة الحامدية والعيساوية فضلا عن عروض الفروسية والمداوري التي تنتظم بساحة مقام سيدي حامد المطلة على الجبل وهو ما يضفي مزيد من الجمالية على اللوحات المقدمة.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري