احتضنت المدرسة العليا للفلاحة بمقرن اليوم السبت 20 أفريل 2024 فعاليات الصالون الوطني للتكنولوجيا والابتكار الفلاحي الذي تنظمه وحدة الفلاحين الشبان بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالشراكة مع الغرفة الفتية الاقتصادية بزغوان وذلك في نسخته الأولى التي تُختتم غدا الأحد 21 أفريل الجاري.
وتمّ افتتاح هذه التظاهرة من قبل محمد العشّ والي الجهة مرفوقا بالمندوب الجهوي للتنمية الفلاحية وشارك فيها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني بالاتحاد وبعض رؤساء الاتحادات الجهوية إلى جانب عدد من الخبراء في المجال المائي ورئيس الغرفة الفتية التونسية وعدد هام من الفلاحين والطلبة من مختلف المعاهد والمدارس الفلاحية.
وتهدف هذه التظاهرة إلى دعم المجهود الوطني في وضع استراتيجية جديدة للمحافظة على الثروة المائية ببلادنا وحسن استغلالها في القطاع الفلاحي باستعمال التكنولوجيات الحديثة من أجل تحسين مردودية القطاع الفلاحي.
وتضمن هذا الصالون عرضا لاخر التقنيات والتطبيقات المبتكرة في الاقتصاد المائي إلى جانب تنظيم ندوات علمية أمّنها خبراء وباحثين في المجال حيث تمّ خلالها التطرق إلى عديد الحلول المبتكرة لتقنيات الري الحديثة والذكية والتي تساهم بشكل كبير في حسن استغلال المياه والمحافظة على التربة.
وخلال كلمته الافتتاحية،أكد والي الجهة أن السلط الجهوية والمركزية تشتغل بنسق حثيث وبصفة تشاركية مع مختلف المتدخلين من أجل تطوير البحث العلمي الفلاحي بهدف خلق اليات جديدة لمقاومة الشح المائي والتقليص من تأثير التغيرات المناخية.
من جهته، طالب عضو المكتب التنفيذي الوطني بالاتحاد محمد بن خليفة السلط المعنية بضرورة وضع سياسات وإجراءات جديدة للمحافظة على الثروة المائية وضمان استدامتها مجدّدا دعوة المنظمة الفلاحية إلى الانخراط في مشروع تحلية مياه البحر ومعالجة المياه المستعملة الموجهة للزراعات العلفية وإعادة تهيئة البنية التحتية
وأكد بن خليفة أن الاتحاد يعمل على توفير مقومات الاستدامة الفعلية لفلاحتنا والتي تشمل أساسا الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وترشيد استغلالها من مياه وتربة وغطاء نباتي وغيرها.
