بلغ حجم الاستثمارات الجملية داخل فضاء الانشطة الاقتصادية ببنزرت خلال السنة المنقضية حوالي 600 م د من بينها 97 بالمائة استثمارات اجنبية مباشرة ، وفق ما افادنا به مراسل الاخبار طارق الجبار نقلا عن ادارة الفضاء ،بينما سجلت قيمة الصادرات الصناعية رقما ماليا يعادل 700 م د .
ومن جهة ثانية بات الفضاء يحتضن حوالي 4200 موطن شغل 99 بالمائة منها يد عاملة تونسية مع نسبة تاطير عامة تعادل 25 بالمائة .
وتتوزع تلك اليد العاملة على 60 شركة ناشطة في قطاعات مختلفة منها الصناعات الميكانيكية والالكترونية بعدد 9 مؤسسات و الصناعات الترفيهية والبحرية بعدد 8 مؤسسات و صناعة النسيج والاقمشة والجلد بعدد 4 مؤسسات و الصناعات الصيدلانية بعدد 3 مؤسسات و صناعة البلاستيك بعدد 3 مؤسسات و صناعة الطيران بعدد مؤسسة واحدة ومثلها في مجالات صناعة مكونات السيارات والخدمات التابعة لها والصناعات الغذائية والصناعات المعدنية في حين في مجال التجارة والخدمات يبلغ عدد المؤسسات المنتصبة 27 مؤسسة ومؤسستان (02)تعملان في انشطة مختلفة.
يشار ان فضاء الانشطة الاقتصادية ببنزرت الذي يستعد للاحتفال بمرور 25 سنة على انبعاثه (04 اكتوبر 1993)يمتد على مساحة 81 هك موزعة على ثلاث مواقع ،الاول موقع بنزرت على مساحة 30 هك و موقع منزل بورقيبة1 ويمتد على مساحة 21 هك و موقع منزل بورقيبة 2 ويمتد على مساحة 30 هك حيث انشا في اطار الاستراتيجية الوطنية للتشجيع على الاستثمارات الاجنبية المباشرة والصادرات ولاسيما منها في القطاعات ذات القيمة المضافة من خلال نقل التكنولوجيا عبر الانشطة المبتكرة .
يذكر ان فاطمة شيبوب الرئيس المدير العام لشركة استغلال وتنمية الفضاء كانت اشارت في تصريح سابق للاذاعة التونسية ان الفضاء يشهد حركية هامة من حيث استقطاب الاستثمارات الاجنيية اذ تمكن من استقطاب خلال سنة 2017 ما لا يقل عن 12 مشروعا جديدا واعادة تنشيط الوحدات الشاغرة السابقة في الدورة الاقتصادية الجهوية والوطنية ، واخرها استقطاب شركة » sideralba MAGHREB » بقدرة تشغيلية اولية تعادل 180 موطن عمل على ان تصل في غضون السنة الحالية 350 او يزيد وقيمة استثمار بحوالي 32 م د ، والتي تعتبر من الوحدات الصناعية الهامة التابعة للمجمع الايطالي العالمي » RAPULLINO »المختص في الصناعات المعدنية ، مكان شركة » تونس للمعادن » التي اغلقت ابوابها منذ سنة 2011.
مبينة ان الفضاء جهز كافضل ما يكون 20 هك في موقع منزل بورقيبة 2 للاستغلال من قبل كل الراغبين في الانتصاب به وان الادارة ومختلف هياكل الدولة المعاضدة حاضرة كعادتها لتيسير السبل امام الباعثين الاجانب والتونسيين لانجاز مشاريعهم داخله.
