البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

bizerte (2)

بنزرت: تظاهرة ‘الفينيقيون يعودون’ بمناسبة فعاليات الدورة 33 لشهر التراث

في اطار الاحتفال بالدورة 33 لشهر التراث بولاية بنزرت تحت شعار: « تراثنا … رؤية تتطور… تشريعات تواكب »، يحتضن الموقع الاثري بأوتيك يوم الاحد 12 ماي الجاري تظاهرة ثقافية وتنشيطية وابداعية مميزة، اختارت لها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت شعار « عودة الفينيقيين ».

وقال المندوب الجهوي للشؤون الثقافية ببنزرت فوزي بن قيراط إن إدارته اختارت الموقع الأثري بأوتيك ليحتضن فقرات البرنامج الجهوي في اطار الاحتفال بشهر التراث في دورته 33 لسنة 2024 ، وذلك لأهمية الموقع الضارب في القدم ، حيث يعد من أقدم المصارف الفينيقية في غرب المتوسط 1101 ق.م و ثالث أقدم مدينة فينيقية في غرب المتوسط أي تسع سنوات بعد تأسيس مدينة قادش بإسبانيا ومدينة « لكسوس » بالمغرب ( 1110 ق.م)، وبالتالي التعريف به اكثر فاكثر، علاوة على الأهداف التنموية والسياحية للتظاهرة عبر التشجيع على السياحة الثقافية كمنتوج بديل يساهم في خلق مواطن شغل بطريقة مباشرة و غير مباشرة ، وأيضا إبراز المخزون الاثري لجهة بنزرت والتعريف به و تثمينه، وتنشيط المتحف و الموقع الأثري، و تطبيق الأركيولوجيا التجريبية .

ولاحظ ان تظاهرة  » عودة الفينيقيين » التي أعدتها لجنة التنظيم بالمندوبية بمعية شركائها،مصالح الولاية والمعتمدية والبلدية و وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية و المعهد الوطني للتراث، والنسيج المجتمعي المعاضد ومن خلال تجسيد النماذج الحية وفق المعطيات الأثرية والبحوث العلمية، عبارة عن مشروع فني يتمثل في إنجاز عروض مشهدية تاريخية للفينيقيين من سكان مدينة اوتيك القديمة تحاكي الحياة اليومية وباستعمال مصطلحات من اللغة الفينيقية واللهجة البونية المستعملة في تلك الفترة، وذلك وفق المصادر العلمية ومجموعة اللقى الأثرية المتمثلة في تماثيل طينية أو حجرية أو رخامية ولوحات فسيفساء ونقائش حجرية وتقديمها في شكل نماذج حية، مع عرض الأزياء الفينيقية و تفاصيل كثيرة مثل الزينة والحلي وغطاء الرأس المنسوجة من الكتان أو الصوف ذو ألوان زاهية مثل الأصفر والأزرق والأحمر و الأخضر والأرجواني، أنجزها مجموعة من الحرفيين أصحاب خبرة في مجال صناعة الأزياء التاريخية.

يشار أن البرنامج العام للتظاهرة يتضمن خاصة زيارة الموقع الاثري بأوتيك للاطلاع على عروض مشهدية تاريخية للفينيقيين من سكان المدينة تحاكي الحياة اليومية، وباستعمال مصطلحات من اللغة الفينيقية ويتضمن، مشهد ورشات الحرفيين التي تضم صباغة الأرجوان و بيع الحلي و الحدادة وصناعة الأسلحة، ومشهد صناعة خبز التنور ومشهد السوق ، علاوة على عرض الطقوس الجنائزية ومنها العرض الطقوسي  » قربان امت بعل  » ستشفع بمداخلة علمية للدكتورة خولة بنور حول المعطيات الأثرية لمحتوى المشاهد المعروضة ، وعرض لورشة « الكتابة الفينيقية »، وورشة « زي المرأة الفينيقية » ، بالإضافة لتنظيم زيارة موجهة لباقي مكونات الموقع الأثري والمتحف.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري