البث الحي

الاخبار : ثقافة

poesie

بيت الشعر التونسي يحتفي بالشاعرات التونسيات

انتظمت ببيت الشعر التونسي بالمدينة العتيقة بالعاصمة، أمسية شعرية موسيقية، أثثتها مجموعة من الشاعرات التونسيات حضرن من عدد من الجهات لتقديم قراءات شعرية. واختار المنظمون لهذه الأمسية « لأن القصيدة أنثى » عنوانا للتظاهرة، وهو مقتطف من نص شعري لشاعر المرأة نزار قباني.
هذه التظاهرة، التي أقيمت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، هي تأكيد على حق المرأة في الثقافة وفي الإبداع الثقافي، في يوم يوثّق لنضالات عاملات مصانع النسيج بالولايات المتحدة الأمريكية في أواسط القرن التاسع عشر، اللاتي خرجن للمطالبة بحقوقهن. وقد أكدت المكلّفة بالبرمجة ببيت الشعر التونسي نجيبة الهمامي أن الأمسية هي مناسبة لإبراز الإبداعات النسوية في فن الشعر الذي لم يعد حكرا على الرجل، ولم تعد كذلك المرأة موضوعا لأشعار الرجل، بل هي أيضا موضوع للأعمال الشعرية ومبدعة في هذا الاختصاص الفني.
ولم تكن القصائد المقروءة في الأمسية حول المرأة، وإنما حملت الأشعار قضايا إنسانية كونية كالعدالة والحرية. وقد كتبن عن تفاصيل من الحياة الإنسانية كأعمال القتل التي تخلّفها الحروب إلى جانب قضايا سياسية واجتماعية من صميم الواقع التونسي.
وشارك في اللقاء الشاعرات راضية الشهايبي وسنية مدوري وروعة قاسم وضحى بوترعة وشريفة بدري ونور سحيّق ونعيمة الرحيمي. وقد تخلّلت هذه القراءات الشعرية مراوحات موسقية على آلتيْ العود والقانون بأنامل ميساء الكشو وإيمان مورالي.
ومثّلت الأمسية مناسبة لتجاذب الشاعرات أطراف الحديث حول مواضيع عديدة منها السياسية، ليؤكدن على أن جزءًا من القوانين الضامنة لحقوق المرأة غير مفعلّة رسميا حتى تكتمل المساواة التامة مع الرجل.

بقية الأخبار

برامج وخدمات

tmp111

tmp222

meteo-

maritime

تابعونا على الفايسبوك

spotify-podcast-widget1

مدونة-سلوك

الميثاق

الميثاق-التحريري