أثار قرار حزب نداء تونس تعيين هيئة وطنية عليا متكونة من قيادات حزبية بعضها يتحمل مسؤلية صلب الحكومة وبعضها برئاسة الجمهورية مكلفة بالإعداد والمتابعة للإنتخابات البلدية عديد الإنتقادات والمؤاخذات من طرف عديد من الأحزاب المعارضة التي وصفت ذالك القرار بالمعرقل للمسار الديمقراطي والمهدد لشفافية الإنتخابات البلدية المقبلة
الناطق باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي هدد برفع المسالة الى المحكمة الإدارية والتهديد بسحب الثقة من اعضاء الحكومة المشاركين في هذه العملية.
حركة « الشعب »، من ناحيتها اعتبرت في مراسلة إلى كل من رئيس الحكومة ، ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، ان هذا التكليف هو » توظيف صريح لإمكانيات الدولة لصالح هذا الحزب والاعتماد عليها عليها في هذه الانتخابات ».
وكان « الحزب الجمهوري » قد اودع في وقت سابق « لفت نظر » لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إثر تكوين حزب « نداء تونس » هيئة وطنية للاشراف على اعداد القائمات الانتخابية تضم اعضاء من الحكومة
وفي نفس السياق اعتبر حزب « بني وطني » في بيان اصدره أن إسناد مسؤوليات حزبية من الصفّ الأوّل، في علاقة مباشرة بالانتخابات البلدية القادمة، لفريق كامل من أعضاء الحكومة الحالية، هو « قرار يدعو إلى القلق »، و « تهديد واضح لنزاهة الإنتخابات ومسّ من حياد الإدارة .
هذا و اعتبر الناطق باسم حزب نداء تونس منجي الحرباوي ان هذا الإجراء واجب يدعو كل قيادات الحزب للمشاركة في كل المحطات الإنتخابية ولا ينفي عنهم صفتهم الحزبية او انتماءهم السياسي و لا يتطلب منهم الإستقالة من الحكومية أو من رئاسة الجمهورية
المصدر:الإذاعة الوطنية