خصصت وزارة التربية ما بين 400 و500 مليون دينار من هبات وقروض أجنبية لصندوق صيانة المؤسسات التربوية، وفق ما أفاد وزير التربية حاتم بن سالم في تصريح صحفي اليوم الاثنين 26 مارس 2018، على هامش إشرافه بالمنستير على افتتاح أشغال الملتقى الوطني للكتاب العامين بالمندوبيات الجهوية للتربية.
وأكد أن سنة 2018 ستشهد نقلة نوعية تفوق 40 في المائة، مقارنة بالمشاريع المبرمجة على مستوى البنية التحتية التي تمثل تحديا على مستوى كلّ المؤسسات التربوية البالغ عددها 6 آلاف.
وسيقع، حسب حاتم بن سالم إعادة توظيف الموارد البشرية المتاحة حاليا داخل المندوبيات الجهوية، في اتجاه إرساء حوكمة جديدة للمنظومة التربوية بما من شأنه أن يمكن من إعادة النظر في كلّ اهتراءات البنية الأساسية ويسمح في المستقبل م نإرساء إصلاح تربوي على أسس موضوعية علمية صحيحة.
ووقع خلال هذا الملتقى تشخيص المشاكل على المستوى الإداري والتنظيمي والتعطيلات الكبرى على مستوى الصفقات العمومية والعلاقات مع المقاولين الذين لايحترومون في عديد الأحيان آجال انجاز المشاريع والبيروقراطية والتأخير في الإجراءات الإدارية وقلة وضآلة الإمكانيات المالية وفق وزير التربية.
وكان الوزير أعلن خلال الملتقى عن تكوين لجنة متابعة لمخرجات الملتقى الوطني للكتاب العامين بالمندوبيات الجهوية لتربية مؤكدا على ضرورة العمل على تطوير منظومة التربية. وقال « نستطيع انجاز الكثير على مستوى التربية » مؤكدا أنّ « الوزارة تدعم العمل والمبادرة والإبداع ».
وبشـأن الاستعدادات لمناظرة شهادة الباكالوريا أفاد بن سالم أنّ وزارة التربية، ستحاول بكلّ ما لديها من إمكانيات مجابهة الغش من ذلك منع دخول الهواتف الجوالة وكلّ ما هو الكتروني إلى مراكز الامتحانات سواء بالنسبة إلى الباكلوريا أو السنة التاسعة وغيرها.